نام کتاب : معجم الأدباء نویسنده : ياقوت الحموي جلد : 17 صفحه : 297
عمر بن الخطاب دار الحجامين فأسكنها وذكر له جماعة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم اشتروا دور مكة وجماعة باعوها وقال إسحاق له قال الله عز وجل « سواء العاكف فيه والباد » فقال الشافعي اقرأ أول الآية قال « والمسجد الحرام الذي جعلناه للناس سواء العاكف فيه والباد » قال الآبري قال الشافعي والعكوف يكون في المسجد ألا ترى إلى قوله « للطائفين والعاكفين » والعاكفون يكونون في المساجد ألا ترى إلى قوله عز وجل « وأنتم عاكفون في المساجد » فدل ذلك أن قوله عز وجل « سواء العاكف فيه والباد » في المسجد خاص فأما من ملك شيئا فله أن يكري وأن يبيع قال الحاكم وقال الشافعي ولو كان كما تزعم لكان لا يجوز أن تنشد فيها ضالة ولا ينحر فيها البدن ولا تنثر فيه الأرواث ولكن هذا في المسجد خاصة قال فسكت إسحاق ولم يتكلم وفي خبر الآبري فلما تدبرت ما قال من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم ( هل ترك لنا عقيل من رباع أو دار ) علمت أنه قد فهم ما ذهب عنا قال إسحاق :
297
نام کتاب : معجم الأدباء نویسنده : ياقوت الحموي جلد : 17 صفحه : 297