نام کتاب : معجم الأدباء نویسنده : ياقوت الحموي جلد : 17 صفحه : 296
حجة قال إسحاق لبعض من معه من المراوزة بلسانهم مردك لا كمالا نيست قرية عندهم بمرو يدعون العلم وليس لهم علم واسع وقال الآبري قال إسحاق لبعض من معه الرجل مالاني ومالان قرية من قرى مرو أهلها فيهم سلامة قال الحاكم في خبره فلما سمع الشافعي تراطنه علم أنه قد نسبه إلى شيء فقال تناظر وكان إسحاق جريئا فقال ما جئت إلا للمناظرة فقال له الشافعي قال الله عز وجل « للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم » الآية نسب الدار إلى المالكين قال الشافعي فقوله عز وجل أصدق الأقاويل وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من دخل دار أبي سفيان فهو آمن ومن أغلق بابه فهو آمن ) أنسب رسول الله صلى الله عليه وسلم الدار إلى مالك أو إلى غير مالك قال إسحاق إلى مالك فقال الشافعي وقد اشترى
296
نام کتاب : معجم الأدباء نویسنده : ياقوت الحموي جلد : 17 صفحه : 296