نام کتاب : معجم الأدباء نویسنده : ياقوت الحموي جلد : 17 صفحه : 116
الخادم فدخلت إليه وهو في فراشه وعليه دثاره وخاطبته عن الملك فشكر وأعاد جوابا ضعيفا لم أكد أفهمه وخرجت ثم عدت على ما رسم الملك فهجمت عليه فوجدته قائما يمشي حول البستان فلما رآني اضطرب وتحير فقلت له الملك يقول لك لا تبرح دارك لا إلينا ولا إلى غيرنا وخرجت فبقي على ذلك إلى أن مات عضد الدولة ( 31 - محمد بن آدم بن كمال أبو المظفر الهروي ) ذكره عبد الغافر بن إسماعيل الفارسي في السياق وقال مات بغتة سنة أربع عشرة وأربعمائة ودفن بمقبرة الحسين وقبره ظاهر بقرب قبر أبي العباس السراج ووصفه فقال الأستاذ الكامل الإمام في الأدب والمعالي المبرز على أقرانه وعلى من تقدمه من الأئمة باستخراج المعاني وشرح الأبيات وله أمثال وغرائب التفسير بحيث يضرب به المثل ومن تأمل فوائده في كتاب شرح الحماسة وكتاب شرح الإصلاح وكتاب شرح أمثال أبي عبيد وكتاب شرح ديوان أبي الطيب وغيرها اعترف له بالفضل والانفراد وتتلمذ للأستاذ أبي بكر الخوارزمي الطبري وتفقه على
116
نام کتاب : معجم الأدباء نویسنده : ياقوت الحموي جلد : 17 صفحه : 116