نام کتاب : معجم الأدباء نویسنده : ياقوت الحموي جلد : 17 صفحه : 111
مفتونون ومفسدون ومتسوقون وقال شكر الأمر كذلك إلا أن التسوق على القاضي لا منه ثم قال لي عضد الدولة عرفنا ما قاله أبو الفضل قلت هو ما لا ينطق لساني به فقال هاته وكان يحب أن تعاد الأحاديث والأقاويل على وجهها من غير كناية عنها ولا احتشام فيها فقلت نعم قال إنك عند وفاة والدك بشيراز أنفذت من كرمان وأخذت جاريته زرياب وأن الخادم المخرج في ذاك وافى ليلة الشهر فاجتهدت به أن يتركها تلك الليلة لتوفي أيام الحق فلم يفعل ولا رعى للماضي حقا ولا حرمة فقال والله لقد أنكرنا على الخادم إخراجه إياها على هذا الإعجال ولو تركها يوما وأياما لجاز وبعد فهذا ذنب الخادم ولا عمل لنا فيه ولا عيب علينا به ثم ماذا قلت وقال إن مولانا يعشق كنجك المغنية ويتهالك في أمرها وربما نهض إلى الخلاء فاستدعاها إلى هناك وواقعها فقال إنا لله لعنكما الله ولا بارك فيكما ثم ماذا فأوردت عليه أحاديث سمعتها من غير أبي الفضل ونسبتها إليه وقلت لم أعلم أنني أقوم هذا المقام فأحفظ أقواله وقد ذكر أيضا هذا الأستاذ
111
نام کتاب : معجم الأدباء نویسنده : ياقوت الحموي جلد : 17 صفحه : 111