نام کتاب : معجم الأدباء نویسنده : ياقوت الحموي جلد : 17 صفحه : 110
إلى الاعتذار والتخلص منه ولكنني أقول عنك كذا وكذا بجواب لطيف فاعرفه حتى إن سئلت عنه وافقتني فيه وتركني وانصرف وجلست مكاني طويلا وعندي أنني مقبوض علي ثم حملت نفسي على أن أقوم وأسبر الأمر وقمت وخرجت من الخيمة فدعا البوابون دابتي على العادة ورجعت إلى خيمتي منكسر النفس منكسف البال فصار الوقت الذي أدعى فيه للخدمة فجاءني رسول ابن الحلاج على الرسم وحضرت المجلس فلم يرفع الملك إلي طرفا ولا لوى إلي وجها ولم يزل الحال على ذلك خمسة وأربعين يوما ثم استدعاني وهو في خركاه وبين يديه أبو القاسم عبد العزيز بن يوسف وعلى رأسه أبو الثناء شكر الخادم فقال ويلك اصدقني عما حكاه أبو الفضل بن أحمد فقلت كذب منه ولو ذكرت لمولانا ما يقوله لما أقاله العثرة فقال أو من حقوقي عليكم أن تسيئوا غيبتي وتتشاغلوا بذكري فقلت أما حقوق النعمة فظاهرة وأما حديثك فنحن نتفاوضه دائما فالتفت إلى أبي القاسم وقال اسمع ما يقول فقال له بالفارسية وعنده أنني لا أعرفها هؤلاء البغداديون
110
نام کتاب : معجم الأدباء نویسنده : ياقوت الحموي جلد : 17 صفحه : 110