responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم الأدباء نویسنده : ياقوت الحموي    جلد : 16  صفحه : 90


ويكره للجارية أن تشبه بالرجال في فصاحتها ألا ترى إلى قول مالك بن أسماء الفزاري :
وحديث ألذه هو مما * ينعت الناعتون يوزن وزنا منطق صائب وتلحن أحيانا * وخير الحديث ما كان لحنا فتراه من لحن الإعراب وإنما وصفها بالظرف والفطنة وإنما تلحن أي توري في لفظها عن أشياء وتتنكب ما قصدت له فقال فطنت لذلك قلت فغيره قال فكيف لي بما سارت به الركبان فهو في كتابه على خطئه قال أبو محلم أراد الفزاري بقوله هذا أن خير الحديث ما أومأت إلي به وورت عن الإفصاح به لئلا يعلمه غيرنا ومثله قول الكلابي :
لقد لحنت لكم لكيما تفهموا * ووحيت وحيا ليس بالمرتاب ومنه قوله تعالى « ولتعرفنهم في لحن القول » أي فيما يتوحونه بينهم من النفاق والطعن قال المؤلف وقد انتصر أبو حيان لهذا القول الذي اعترف الجاحظ بخطئه فيه فقال وعندي أن المسألة محتملة للكلام لأن مقابل المنطق الصائب المنطق الملحون واللحن من الغواني والفتيات غير منكر ولا مكروه بل

90

نام کتاب : معجم الأدباء نویسنده : ياقوت الحموي    جلد : 16  صفحه : 90
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست