نام کتاب : معجم الأدباء نویسنده : ياقوت الحموي جلد : 16 صفحه : 41
فابتهلت إلى الله عز وجل ودعوته وشكرته وقويت نفسي بعد الإياس لأني كنت قد جاوزت الأربعين فلم تمض إلا هنيهة حتى اشتملت والدة ولدي هذا « وأشار إلى كمال الدين أيده الله » على حمل وجاءت به في التاريخ المقدم ذكره فلم يكن بقلبي بحلاوة ذلك الأول لأنه كان نحيفا جدا فجعل كلما كبر نبل جسما وقدرا ودعوت عدة دعوات وسألت الله له عدة سؤالات ورأيت فيه والحمد لله أكثرها ولقد قال له رجل يوما بحضرتي كما يقول الناس أراكه الله قاضيا كما كان آباؤه فقال ما أريد له ذلك ولكني اشتهيته أن يكون مدرسا فبلغه الله ذلك بعد موته وسمع الحديث على جماعة من أهل حلب والواردين إليها وأكثر السماع على الشيخ الشريف افتخار الدين عبد المطلب الهاشمي ورحل به أبوه إلى البيت المقدس مرتين في سنة ثلاث وستمائة وفي سنة ثمان وستمائة ولقي بها مشايخ وبدمشق أيضا وقرأ على تاج الدين أبي اليمن في النوبتين كثيرا من مسموعاته .
41
نام کتاب : معجم الأدباء نویسنده : ياقوت الحموي جلد : 16 صفحه : 41