نام کتاب : معجم الأدباء نویسنده : ياقوت الحموي جلد : 16 صفحه : 28
لبعض الملوك ثم أطلق بعد مدة فنزل راكبا وأصحابه حوله فبينا هو سائر إذ وجد ألما فقال لأصحابه أمسكوني أمسكوني فأخذوه في صدورهم من على فرسه فلما وصل إلى منزله بقي على صدورهم إلى أن مات بحلب في سنة ثمان وثمانين وأربعمائة ومنهم ولده القاضي أبو غانم محمد ابن القاضي أبي الفضل هبة الله ابن القاضي أبي الحسن أحمد وكان فقيها فاضلا زاهدا عفيفا سمع أباه وغيره وولي قضاء حلب وأعمالها وخطابتها بعد موت أبيه في أيام تاج الدولة دبيس في سنة ثمان وثمانين وأربعمائة ولم يزل قاضيا بها إلى أن عزله رضوان لما خطب للمصريين وولي القضاء القاضي الزوزني العجمي في شوال من سنة تسعين وأربعمائة ثم عاود الملك رضوان الخطبة لبني العباس فأعاد القاضي أبا غانم إلى ولايته وجاءه التقليد من بغداد بالقضاء والحسبة عن القاضي علي بن الدامغاني بأمر المستظهر في صفر سنة ست وتسعين وأربعمائة وكان مولد القاضي أبي غانم في رجب سنة ست وأربعين
28
نام کتاب : معجم الأدباء نویسنده : ياقوت الحموي جلد : 16 صفحه : 28