نام کتاب : معجم الأدباء نویسنده : ياقوت الحموي جلد : 14 صفحه : 221
زوي عنه ولا مال استؤثر به دونه والنادرة لا وجه لها في أمر الجد وفيما لا تعلق له باللعب أما خراسان فكانت مذ عشرين سنة تطالبنا بالمال وتهددنا بالمسير والحرب ونحن مرة نحارب ومرة نسالم وفي خلال ذلك تفرق المال بعد المال على وجوه مختلفة فاحسب أن ركن الدولة حي باق هل كان له إلا أن يدبر بماله ورجاله وذخائره وكنوزه أفليس هذا الحكم لازما لمن قام مقامه وجلس مجلسه وألقي إليه زمام الملك وأصدر عنه كل رأي وهل علينا إلا الخدمة والنصرة والمناصحة في كل ما سهل وصعب كما كان عليه ذلك بالأمس من جهة الماضي فقال مؤيد الدولة إن الخطب في هذا أراه يطول والكلام يتردد والمناظرة تربو والفريضة تعول والفرصة تفوت والعدو يستمكن وأرى في الوقت أن نذكر وجها للمال حتى نحتج به ثم نستمد في الثاني منه ويرضى الجند في الحال ونتحزم في الأمر ونظهر المرارة والشكيمة بالاهتمام والاستعداد حتى يطير الخبر إلى خراسان بجدنا
221
نام کتاب : معجم الأدباء نویسنده : ياقوت الحموي جلد : 14 صفحه : 221