إن ضر مني بجذوة التذكار * حبي وبرى عظمي شكرت الباري فالعاذل في هواي لا عقل له * ما أبلد عاذلي وأذكى ناري ومثله قول سراج الدين الوراق وبي من البدو كحلاء الجفون بدت * في قومها كمهاة بين آساد فلو بدت لحسان الحضر فمن لها * على الرؤوس وقلن الفضل للبادي ومثله قول أبي الحسين الجزار أمولاي ما من طباعي الخروج * ولكن تعلمته من خمولي أتيت لبابك أرجو الغنى * فأخرجني الضرب عند الدخول ومثله قول الوداعي في مطلع قصيد ما كنت أول مغرم محروم * من باخل بادي النفار كريم ومثله قول مجير الدين بن تميم لما لبست لبعده ثوب الضنا * وغدوت من ثوب اصطباري عاريا أجريت واقف مدمعي من بعده * وجعلته وقفا عليه جاريا وكتبت من هذا النوع إلى القاضي كمال الدين بن النجار وكيل بيت المال بدمشق المحروسة كمال الدين يا مولاي يا من * يغير البحر من بذل النوال أيجمل أن يقول الناس إني * أتيت لحاجة لم تقضها لي وأصبح بينهم مثلا لأني * أتاني النقص من جهة الكمال ومثله قول الشيخ جمال الدين بن نباتة رحمه الله تعالى إني إذا آنست هما طارقا * عجلت باللذات قطع طريقه ودعوت ألفاظ الحبيب وكأسه * فنعمت بين حديثه وعتيقه ومثله قوله قصدت معاليك أرجو الندى * وأشكو من العسر داء دفينا فما كان بيني وبين اليسار * سوى أن مددت إليك اليمينا ومثله قوله حزني من مهفهف القدر أم * أسهم اللحظ ما أسد وأرشق كلما قلت يفتح الله بالوصل * رماني من سحر عينيه يغلق ومثله قوله إن أساء الحبيب قامت بعذر * وجنة منه فوقها شامات يا لها وجنة أقابل منها * حسنات تمحى بها سيئات ومثله قوله قام غلام الأمير يحسب في * يوم طهور البنين طاووسا فأنزل الحاضرون من شبق * وعاد ذاك الطهور تنجيسا وما ألطف قوله من هذا النوع يا غائبين تعللنا لغيبتكم * بطيب لهو ولا والله لم يطب ذكرت والكاس في كفي لياليكم * فالكأس في راحة والقلب في تعب ومثله قوله في براعة قصيد يوم صحو فاجعله لي يوم سكر وما أحلى ما قال بعده في الشطر الثاني فأدر كأسي رضاب وخمر منها ولم يخرج عما نحن فيه جفن عينيه فاتر مستحيي * إنما خده المشعشع جمري ومثله قوله من قصيدة فريد وهو فتان التثني * فيا لله من فرد تثنى وله في روضة من قصيدة مطابقة الأوصاف أما نسيمها * فصح وأما ماؤها فتكسرا أنظر ما أحسن تصريحه بالنوع هنا في قوله مطابقة الأوصاف ومثله قول الشيخ برهان الدين