هويت أعرابية ريقها * عذب ولي فيها عذاب مذاب رأسي بنو شيبان والطرف من * نبهان والعذال فيها كلاب أما التوجيه في قواعد العلوم كما تقرر فأحسن ما رأيت فيه قول أمين الدين علي السليماني في بعض قواعد النحو أضيف الدجى معنى إلى لون شعره * فطال ولولا ذاك ما خص بالجر وحاجبه نون الوقاية ما وقت * على شرطها فعل الجفون من الكسر ومنه قولي إغراء لحظك مالي منه تحذير * ولا لتعريف وجدي فيك تنكير يا نصب عيني غرامي كيف أجزمه * والقد مرتفع والشعر مجرور ومن أظرف ما وقع في هذا الباب أنه كان بالعراق عاملان أحدهما اسمه عمر والآخر اسمه أحمد فعزل عمر عن عمله واستقر أحمد بسبب مال وزنه فقال بعض الشعراء في ذلك أيا عمر استعد لغير هذا * فأحمد بالولاية مطمئن فإنك فيك معرفة وعدل * وأحمد فيه معرفة ووزن وقول ابن عنين فيمن عزل وكانت سيرته غير مشكورة فلا تغضبن إذا ما صرفت * فلا عدل فيك ولا معرفة وقول ابن الساعاتي وقيل لابن أبي الأصبع أيا قمرا من حسن وجنته لنا * وظل عذاريه الضحى والأصائل جعلتك للتمييز نصبا لناظري * فهلا رفعت الهجر والهجر فاعل وظريف هنا قول بعضهم عرج بنا تحت طلول الحمى * فلم تزل آهلة الأربع حتى تظل اليوم وقفا على الساكن * أو عطفا على الموضع وقول محمد بن العفيف يا ساكنا قلبي المعنى * وليس فيه سواك ثاني لأي معنى كسرت قلبي * وما التقى فيه ساكنان ومن لطائف البهاء زهير يقولون لي أنت الذي سار ذكره * فمن صادر يثني عليه ووارد هبوني كما قد تزعمون أنا الذي * فأين صلاتي منكم وعوايدي ونظير هذا ما اتفق لشرف الدين محمد بن عنين وذلك أنه مرض فكتب إلى الملك المعظم صاحب دمشق أنظر إلي بعين مولى لم يزل * يولي الندى وتلاف قبل تلافي أنا كالذي أحتاج ما تحتاجه * فاغنم دعائي والثناء الوافي فعاده الملك المعظم ومعه خمسمائة دينار وقال له أنت الذي وأنا العائد وهذه الصلة وظريف هنا قول بعض المواليا رأيتها وهي داخل دارها في الصحن * تنشد رمل صحنت قلبي المعنى صحن يا ليتها مع تغنيها وطيب اللحن * ترفع أجر ودع يدخل علي اللحن وقول بعضهم من التوجيه في قواعد الفقه أحجج إلى الزهر لتحظى به * وارم جمار الهم مستنفرا من لم يطف بالزهر في وقفة * من قبل أن يحلق قد قصرا وقول شمس الدين بن العفيف من التوجيه في قواعد الجدل وما بال برهان العذار مسلما * ويلزمه دور وفيه تسلسل