responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القاموس المحيط نویسنده : الفيروز آبادي    جلد : 1  صفحه : 359


ومذ ، محذوف منه ، مبني على السكون ، وتكسر ميمهما ، ويليهما اسم مجرور ، وحينئذ : حرفا جر بمعنى " من " في الماضي ، و " في " في الحاضر ، ومن وإلى جميعا في المعدود ، كما رأيته منذ يوم الخميس ، واسم مرفوع : كمنذ يومان ، وحينئذ : مبتدآن ، ما بعدهما خبر ، ومعناهما : الأمد في الحاضر والمعدود ، وأول المدة في الماضي ، أو ظرفان مخبر بهما عما بعدهما ، ومعناهما : بين وبين ، كلقيته منذ يومان ، أي : بيني وبين لقائه يومان ، وتليهما الجملة الفعلية نحو : ما زال مذ عقدت يداه إزاره أو الاسمية : وما زلت أبغي المال مذ أنا يافع وحينئذ : ظرفان مضافان إلى الجملة ، أو إلى زمان مضاف إليها ، وقيل : مبتدآن .
وأصل مذ : منذ ، لرجوعهم إلى ضم ذال مذ عند ملاقاة الساكنين ، كمذ اليوم ، ولولا أن الأصل الضم لكسروا ، ولتصغيرهم إياهمنيذ ، أو إذا كانت مذ اسما فأصلها منذ ، أو حرفا فهي أصل ، ويقال : ما لقيته منذ اليوم ، ومذ اليوم ، بفتح ذالهما ، أو أصلها : " من " الجارة ، و " ذو " بمعنى الذي ، أو " من إذ " ، حذفت الهمزة ، فال تقى ساكنان ، فضم الذال ، أو أصلها : " من ذا " ، اسم إشارة ، فالتقدير في " ما رأيته مذ يومان " : من ذا الوقت يومان ، وفي كل تعسف . * الماذي : العسل الأبيض ، أو الجديد ، أو خالصه ، أو جيده ، والدرع اللينة السهلة ، كالماذية ، والسلاح كله . والماذية : الخمر . والماذ : الحسن الخلق ، الفكه النفس . * - ميبذ ، كميسر : د قرب يزد . * - الميذ ، بالكسر : جيل من الهند ، عن ابن عباد ، وفيه نظر . * ( فصل النون ) * * النبذ :
طرحك الشئ أمامك أو وراءك ، أو عام ، والفعل : كضرب ، و : ضربان العرق ، كالنبذان ، محركة ، والشئ القليل اليسير ، ج : أنباذ . وجلس نبذة ، ويضم : ناحية . والنبيذ : الملقى ، وما نبذ من عصير ونحوه . وقد نبذه وأنبذه وانتبذه ونبذه . والمنبوذ : ولد الزنا ، والتي لا تؤكل من هزال ، كالنبيذة ، والصبي تلقيه أمه في الطريق .
والانتباذ : التنحي ، وتحيز كل من الفريقين في الحرب ، كالمنابذة . والمنابذة : أن تقول : انبذ إلي الثوب أو أنبذه إليك ، وقد وجب البيع بكذا وكذا ، أو أن ترمي إليه بالثوب ، ويرمي إليك بمثله ، أو أن تقول : إذا نبذت الحصاة وجب البيع . والمنبذة ، كمكنسة : الوسادة . والأنباذ : الأوباش . و " صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، على قبر منبوذ " ، أي : لقيط ، ويروى : قبر منبوذ منونة ، أي : قبر بعيد من القبور . * النواجذ :
أقصى الأضراس ، وهي أربعة ، أو هي الأنياب ، أو التي تلي الأنياب ، أو هي الأضراس كلها ، جمع ناجذ .
والنجذ : شدة العض بها ، والكلام الشديد ، وعض على ناجذه : بلغ أشده . والمنجذ ، كمعظم : المجرب ، والذي أصابته البلايا . والمناجذ : في : ج ل ذ ، لأنه جمع " جلذ " من غير لفظه . والأنجذان ، بضم الجيم : نبات يقاوم السموم ، جيد لوجع المفاصل ، جاذب مدر محدر للطمث ، وأصل الأبيض منه الأشترغاز ، مقطع

359

نام کتاب : القاموس المحيط نویسنده : الفيروز آبادي    جلد : 1  صفحه : 359
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست