نام کتاب : القاموس المحيط نویسنده : الفيروز آبادي جلد : 1 صفحه : 344
البصريين لا على المصدر ، وأخطأ الجوهري ، ويونس منهم ينصبه على الظرف بإسقاط على ، أو هو اسم ممكن ، فيقال : جلس وحده ، وعلى وحده ، وعلى وحدهما ووحديهما ووحدهم ، وهذا على حدته ، وعلى وحده ، أي : توحده . والوحش من الوحش : المتوحد ، ورجل لا يعرف نسبه وأصله . والتوحيد : الإيمان بالله وحده . والله الأوحد والمتوحد : ذو الوحدانية . وإذا رأيت أكمات منفردات كل واحدة بائنة عن الأخرى ، فتلك ميحاد ومواحيد . وزلت قدم الجوهري فقال : الميحاد من الواحد ، كالمعشار من العشرة ، لأنه إن أراد الاشتقاق ، فما أقل جدواه ، وإن أراد أن المعشار عشرة عشرة ، كما أن الميحاد فرد فرد ، فغلط ، لأن المعشار والعشر واحد من العشرة ، ولا يقال في الميحاد واحد من الواحد . والوحيد : ع . والوحيدان : ما آن ببلاد قيس . والوحيدة : من أعراض المدينة بينها وبين مكة . وفعله من ذات حدته ، وعلى ذات حدته ، ومن ذي حدته ، أي : من ذات نفسه ورأيه . ولست فيه بأوحد ، أي : لا أخص به . وهو ابن إحداها : كريم الآباء والأمهات من الرجال والإبل . وواحد الآحاد : في : أ ح د . ونسيج وحده : مدح . وعيير وجحيش وحده : ذم . وإحدى بنات طبق : الداهية ، والحية . وبنو الوحيد : قوم من بني كلاب . والوحدان بالضم : أرض . وتوحده الله تعالى بعصمته : عصمه ، ولم يكله إلى غيره . * الوخد للبعير : الإسراع ، أو أن يرمي بقوائمه كمشي النعام ، أو سعة الخطو ، كالوخدان والوخيد ، وقد وخد ، كوعد ، فهو واخد ووخاد ووخود . * الود والوداد : الحب ، ويثلثان ، كالودادة والمودة والموددة ( والمودودة ) . ووددته ووددته ، أوده فيهما . والود ، أيضا : المحب ، ويثلث ، كالوديد ، والكثير الحب ، كالودود والمود ، والمحبون ، كالأودة والأوداء والأوداد والوديد والأود ، بكسر الواو وضمها . وود : صنم ، ويضم . والود : الوتد ، وجبل . وودان : ة قرب الأبواء ، سكنها الصعب بن جثامة الوداني ، ود بإفريقية ، منها : علي بن إسحاق الأديب الشاعر ، وجبل طويل قرب فيد ، ورستاق بنواحي سمرقند . والوداء ، وبرقة وداء ، وبطن الودداء : مواضع . وتودده : اجتلب وده ، وإليه : تحبب . والتواد : التحاب . ومودة : امرأة . والمودة : الكتاب ، وبه فسر ( تلقون إليهم بالمودة ) ، أي : بالكتب . * الورد من كل شجرة : نورها ، وغلب على الحوجم ، ومن الخيل : بين الكميت والأشقر ، ج : ورد ووراد وأوراد ، وفعله : ككرم ، والجرئ ، كالوارد ، والزعفران ، والأسد ، كالمتورد ، وبلا لام : حصن ، وشاعر . وأبو الورد : الذكر ، وشاعر ، وكاتب المغيرة ، وأفراس لعدي بن عمرو الطائي ، وللهذيل بن هبيرة ، ولحارثة بن مشمت العنبري ، ولعامر بن الطفيل بن مالك ، وبالكسر : من أسماء الحمى ، أو هو يومها ، والإشراف على الماء وغيره ، دخله أو لم يدخله ، كالتورد
344
نام کتاب : القاموس المحيط نویسنده : الفيروز آبادي جلد : 1 صفحه : 344