ذو ساعل كسعلة المزفور والسعلاة من أخبث الغيلان ، ويجمع على سعالى . ويقال للمرأة الصخابة : استسعلت ، أي : صارت كالسعلاة ، كما قالوا : استكلب ، واستأسد وثلاث سعليات ، وتصغر : سعيلية ، وثلاث سعالى صواب أيضا . قال حميد : [1] فأضحت تعالى بالرجال كأنها * سعالى بجنبي نخلة وسلوق < / كلمة = سعل > < / كلمة = السعال > < / كلمة = السعلاة > < / كلمة = استسعلت > < كلمة = لعس > < كلمة = اللعس > < كلمة = متلعس > < كلمة = لعوس > لعس : اللعس : لعسة ، وهو سواد يعلو الشفة للمرأة البيضاء . وجعلها رؤبة في الجسد كله إذا كان بياضا ناصعا يعلوه أدمة خفية . قال الراجز : [2] وبشر [3] مع البياض ألعسا يريد بالبشر : جلدها . وامرأة لعساء . قال ذو الرمة [4] : لمياء في شفتيها حوة لعس * وفي اللثات وفي أنيابها شنب ورجل متلعس : شديد الأكل . ورجل لعوس لحوس ، أي : أكول حريص . والجمع : لعاوس [5] . قال [6] : وماء هتكت الليل عنه ولم يرد * روايا الفراخ والذئاب اللعاوس ويروى بالغين . والبيت لذي الرمة .
[1] حميد بن ثور الهلالي : . ديوانه : ق ( ب ) . . . ب 25 ص 37 . والرواية فيه : تعالى بجنبي . . . [2] العجاج : . ديوانه . ق 11 ب 16 ص 126 . [3] س : وبشرا ، وهو وهم ، لأن ( بشر ) مخفوض بالعطف على مخفوض ، ونصبت ألعس لأنها على زنة الفعل ، والألف للإطلاق . [4] ديوانه . ق 1 ب 19 ص 32 . [5] هذا من ( س ) . ص : سقط منها : ( والجمع لعاوس ) . ط : سقط منها : ( والجمع لعاوس قال ) . . . [6] ديوان ذي الرمة . ق 36 ب 33 ص 1132 ج 2 والرواية فيه : اللغاوس بالغين المعجمة . ص وط : ( وما إن ) وليس صوابا لأنه يتحدث عن ماء فعل به كذا وكذا . وفي ( س ) : اللواعس وهو تحريف .