وسعد فلان يسعد سعدا وسعادة فهو سعيد ويجمع سعداء ، نقيض أشقياء [1] وتقول : أسعده الله وأسعد جده . وإذا كان اسما لا نعتا [2] فجمعه [3] سعيدون لا سعداء . وسعيد الأرض النهر الذي يسقيها . والساعد : إحليل خلف الناقة يخرج منه اللبن ، ويجمع سواعد ، ويقال : هي عروق يجري فيها اللبن إلى الضرع والإحليل . قال حميد [4] : وجاءت بمعيوف الشريعة مكلع * أرست [5] عليه بالأكف السواعد قال [6] : لا أشك أن سعيد النهر اشتق منه . والساعد : عظم الذراع ملتقي الزندين من لدن المرفق إلى الرسغ ، وجمعه سواعد . قال [7] : هو الساعد الأعلى الذي يتقى به * وما خير كف لا تنوء بساعد ويقال للأسد خاصة : ساعدة . وساعدة قبيلة . والمساعدة : المعاونة على كل أمر يعمله عامل . والمسعود : السعيد . وساعدته فسعدته فهو مسعود ، أي : صرت في المساعدة أسعد منه وأعون .
[1] ط : الأشقياء . [2] من ( س ) . ص ، ط : لا نعت . [3] من ( س ) . ص ، ط : يجمع . [4] حميد بن ثور الهلالي - ديوانه ق 13 ( جي ) ب 9 ص 67 . [5] في النسخ : أرشت بالشين المعجمة وهو تصحيف . [6] أكبر الظن أنه إذا قال : قال ولم يصرح باسم القائل ولا تقدم عليه ما يدل على اسمه فإنما هو الخليل ، وقد فعل مثل ذلك سيبويه في الكتاب . [7] لم نهتد إلى القائل ولا إلى القول .