responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العين نویسنده : الخليل الفراهيدي    جلد : 1  صفحه : 309


والمعصوب : الجائع ، في لغة هذيل ، الذي كادت أمعاؤه تيبس وهو يعصب عصوبا فهو عاصب أيضا ، يقال ، لأنه عصب بطنه بحجر من الجوع .
وعصبتهم تعصيبا ، أي : جوعتهم ، قال [1] :
لقد عصبت أهل العرج منهم * بأهل صوالق إذ عصبوني والعصب من البرود : ما يعصب غزله ثم يصبغ ثم يحاك ، ليس من برود الرقم .
وتقول : برد عصب ، مضاف [ إليه ] [2] لا يجمع ، وربما اكتفوا فقالوا : عليه العصب ، لأن البرد عرف بذلك الاسم .
وسمي العصيب من أمعاء الشاة ، لأنه مطوي .
ويقال في سنة المحل إذا احمر [3] لأفق ، واغبر العمق : عصب الأفق يعصب فهو عاصب ، أي : محمر .
قال أبو ليلى : عصبت أفواه القوم عصوبا ، إذا لصق على أسنانهم غبار مع الريق وجفت أرياقهم .
ويقال : عصب القوم يعصب عصوبا إذا اجتمع الوسخ على أسنانهم من غبار أو شدة عطش ، فإذا غسل أو مسح ذهب .
والعصبة : ورثة الرجل عن كلالة من غير ولد ولا والد .
فأما في الفرائض فكل من لم يكن له فريضة مسماة فهو عصبة ، يأخذ ما بقي من الفرائض ، ومنه اشتقت العصبية .
والعصبة من الرجال : عشرة ، لا يقال لأقل منه .
وإخوة يوسف عليه السلام عشرة ، قالوا : ونحن عصبة [4] ، ويقال هو ما بين العشرة إلى الأربعين من الرجال .
وقوله تبارك وتعالى : لتنوء بالعصبة [5] .
يقال أربعون ، ويقال : عشرة .



[1] لم نهتد إلى القائل ولا القول .
[2] زيادة اقتضاها السياق .
[3] في الأصل وسائر النسخ : احمرت واغبرت وليس بصواب .
[4] سورة يوسف 14 .
[5] سورة القصص 76 .

309

نام کتاب : العين نویسنده : الخليل الفراهيدي    جلد : 1  صفحه : 309
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست