نام کتاب : عدة الصابرين وذخيرة الشاكرين نویسنده : ابن قيم الجوزية جلد : 1 صفحه : 182
خلقي وخلقي وزان مني ما شان من غيري . وقال ابن سيرين : كان ابن عمر يكثر النظر في المرآة وتكون معه في الأسفار فقلت له : ولم قال : أنظر فما كان في وجهي زين فهو في وجه غيري شين أحمد الله عليه . وسئل أبو بكر بن أبي مريم : ما تمام النعمة قال : أن تضع رجلاً على الصراط ورجلاً في الجنة . وقال بكر بن عبد الله : يا ابن آدم ان أردت أن تعرف قدر ما أنعم الله عليك فغمض عينيك . وقال مقاتل في قوله : ( وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة ) ( لقمان : 2 ) قال : أما الظاهرة فالاسلام وأما الباطنة فستره عليكم بالمعاصي . وقال ابن شوذب : قال عبد الله - يعني ابن مسعود رضي الله عنه - : إن لله على أهل النار منة لو شاء أن يعذبهم بأشد من النار لعذبهم . وقال أبو سليمان الداراني : جلساء الرحمن يوم القيامة من جعل فيه خصالاً : الكرم والسخاء والحلم والرأفة والرحمة والشكر والبر والصبر . وقال أبو هريرة رضي الله عنه : من رأى صاحب بلاء فقال : الحمد لله
182
نام کتاب : عدة الصابرين وذخيرة الشاكرين نویسنده : ابن قيم الجوزية جلد : 1 صفحه : 182