1973 م ، فليراجع . وقد استنسخ مؤلَّفاته جمع ، منهم : السيد عبد العزيز الطباطبائي الذي استنسخ الذريعة ، وقد صوّرت الذريعة في مجلداتها الستة قبل التبييض ، كما صوّرت نوابغ الرواة الرابع من الطبقات ، ورسالته في الاجتهاد ، ورسالته في قدم الكلام وهما رسالتان كتبهما اجابة للسيد جعفر الأعرجي . توفي رحمه الله في 18 ذي الحجة 1389 ه ، وقد خسرته الامة عالما صادقا وعلما من أعلام التراث ، وكان لوفاته رحمه الله أفجع الأثر في قلبي ، وحزن عليه الخاص والعام والمؤالف والمخالف . وأرخ وفاته الشاعر السيد موسى الهندي الكاظمي بقوله : < شعر > إنّ المصاب فادح فليصمت المؤبّن إن تدفنوا فالعلم والتقوى جميعا تدفنوا كان اسمه تاريخه ( آغا بزرگ محسن ) < / شعر > ودفن حسب وصيته في مكتبته العامة العامرة التي أوقفها على عامّة الباحثين ، وقد خصص جزءا منها مقبرة خاصة له ولأسرته . وقد استجزته فأجازني عدة مرات أطولها إجازته المبسوطة التي سمّاها رحمه الله : ( أبسط الأمالي في الإجازة للجلالي ) وهي بتاريخ الخامس عشر من شهر شعبان 1382 ه ، واحتوت الاجازة على جميع مشايخه من العامة والخاصة بطرقهم ، وفيها من الفوائد التاريخية ما لا يستغنى عنها الباحث المتقن . وآخر إجازاته لي رحمه الله إجازة مختصرة ضمّنها الإجازة بالوجادة من الطرق الثمانية في التحمّل من المناولة والعرض والسماع والقراءة عليه والاستماع والإعلام لتصانيفه وتصانيف غيره ، وهذه الإجازة بتاريخ السادس عشر من شهر محرم الحرام من عام سبعة وثمانين وثلاثمائة وألف .