الناس إليّ وعوارد عوائق الزمان عليّ ، لم أطرف إلى غير مطالعة العلوم طرفا ، ولم أجد للنفس عنها صرفا . وفي هذه السنة التي مضت من الهجرة المقدسة ألف وثلاثمائة وأربع وستين كنت من العمر في سبع وخمسين اباحث مباحث المكاسب والتجارة مع الطلاب ، وأجمع ضوابطها ومسائلها مع الإتقان في كل باب ، وجمعت خمسة من الجوامع في أسفاري في الطاعات من الحج والزيارات ، ولي من المؤلفات : كتاب معراج الأصول في بحث النواهي إلى تمام مباحث الألفاظ ، برز منه مجلدان ومن الادلة العقلية إلى تمام بحث التعادل والتراجيح برز منه مجلد واحد ، ورسالة في الاستصحاب مع بحث التعادل والتراجيح ، وكتاب اللوامع مشتمل على جملة من القواعد وجملة مهمّة من مباحث الأصول ، ورسالة في حجيّة الظن ، ورسالة في الإرث عربية وترجمتها أيضا بالفارسية ، ومنظومة في الديات ، ورسالة في المختار من الأصول العملية على الإجمال ، وكتاب مرآة المراد في علم الرجال وهو هذا ، وكتاب مجلي الشرعة في مسألة التضييق والتوسعة ، ورسالة في تصرفات المريض لم يتم ، وفي الفقه : أربع مجلدات ، برز من الطهارة مجلدان ، ومن الصلاة مجلدان ، وتعليقات وحواشي على الرياض ، وحواشي على القوانين ، قد علقناها عليها عند الاشتغال ببحثهما مكتوبة على هامش الكتابين غير مجموعة في البين ، ومجموعة من الأجوبة عن المسائل المتفرقة الواردة من هذا البلد وسائر البلدان ، ومجموعة تجري مجرى الكشكول ، ورسالة وجيزة في مسألة البداء وكشف الحق فيها ، ورسالة في كيفية علم الباري تعالى اسمه مختصرة مليحة ، ورسالة وجيزة في أسامي الرجال والمختار في حقهم . . . والله المستعان » .