عشر ، إلى أن أدركته المنيّة في ليلة الأربعاء لثلاث بقين من جمادى الثانية سنة 1320 ه ، ودفن بوصيّة منه في الصحن العلوي الشريف ، وكان يوم وفاته يوما مشهودا جزع فيه جميع الطبقات ، ورثاه جمع كثير من الشعراء منهم الشاعر الجليل الشيخ محمد ملا التستري ، المتوفى سنة 1322 ه ، بقوله : < شعر > مضى الحسين الذي تجسّد من نور علم من عالم الذرّ قدّس مثوى منه حوى علما مقدّس النفس طيّب الذكر أوصافه عطرت فأنشقنا منهنّ تاريخه ( شذى العطر ) < / شعر > وكان استجازتي منه قدس سره واجازته لي في ثاني عشر شهر صفر من 1320 وذلك قبل وفاته بما يقرب من خمسة أشهر « ( انتهى ما في الأمالي ) . وقال شيخنا العلامة أيضا : « سمعت شيخنا الآية الخراساني صاحب الكفاية : أنّ الحجة للمجتهد في عصرنا هذا لا تتمّ قبل الرجوع إلى المستدرك والاطلاع على ما فيه من الأحاديث ، ولقد شاهدت عمله على ذلك - إلى أن قال : - وأمّا شيخنا الحجّة شيخ الشريعة الأصبهاني فكان من الغالين في المستدرك ومؤلَّفه » . أسند إليه شيخنا العلامة في ضياء المفازات وعقد له حلقة خاصة بطرقه . من آثاره : 1 - البدر المشعشع في أحوال ذرّية موسى المبرقع : عرّبه السيد مرتضى الكشميري بعنوان : ( أضواء على حياة موسى المبرقع ) وطبعة في مطبعة الآداب في النجف الأشرف ، سنة 1972 م . 2 - تحية الزائر وبلغة المجاور : طبع طباعة حجرية سنة 1319 ، واخرى في سنة 1327 ه ، طبعة سيد مرتضى في 431 صفحة .