مشابها . وكان دور الشيعة في العهد الهاشمي عظيما ، حيث كانوا أعظم الشعوب بلاء في ثورة العشرين ، ولكي يظهر فيصل تقديره واحترامه للشيعة جعل حفل تتويجه ملكا على العراق يوم 23 من شهر آب المصادف لذكرى عيد الغدير ، وهي الذكرى التي يحييها الشيعة بمناسبة تعيين الإمام علي عليه السّلام خليفة وإماما على المسلمين في حجة الوداع سنة 10 ه ، وذلك في خطبة الوداع التي ألقاها النبي صلَّى الله عليه وآله عند ذلك الغدير [1] . كما قامت دول علوية وشيعية في هذا القرن ، هي : < فهرس الموضوعات > الدولة الهاشمية في العراق : < / فهرس الموضوعات > الدولة الهاشمية في العراق : توّج فيصل بن الحسين بن علي الهاشمي ملكا على العراق بعد ان اقترح الانجليز على الشعب العراقي الخيار بينه وبين الحكم البريطاني ، فصدرت فتوى علماء الشيعة بالنص التالي : « لا يجوز انتخاب غير المسلمين على السلطة والحكم على المسلمين » . أولهم : فيصل الأوّل ( ت / 1340 ه ) . وآخرهم : فيصل الثاني بن غازي بن فيصل الأوّل ، الذي قتل سنة 1378 ه ، وبقتله انقرضت الدولة وأعلن عن قيام الجمهورية العراقية بقيادة عبد الكريم قاسم في 14 تموز 1958 م . < فهرس الموضوعات > الدولة الهاشمية في الأردن : < / فهرس الموضوعات > الدولة الهاشمية في الأردن : توّج الأمير عبد الله بن الحسين الهاشمي ملكا على الأردن تكريما لمواقف والده في الثورة العربية الكبرى ضد العثمانيين بالتحالف مع البريطانيين ، ولكنه قتل في المسجد الأقصى سنة 1340 ه ، وخلفه ابنه طلال الذي لم يبرح إلى أن اتهم بالخلل في العقل ،