مكانك وعلم نيَّتك ، فقبلها ، فجعل الفرزدق يهجو هشاماً ، وهو في الحبس ، وكان فيما هجا به قوله : < شعر > أيحبسني بين المدينة والتي إليها قلوب الناس يهوي مُنيبها يقلَّب رأساً لم يكن رأس سيّدي وعيناً له حولاء بادٍ عيوبها < / شعر > فبعث إليه فأخرجه . ثمَّ ما ذكرت هنا من التطويل والإطناب وإن كان مخالفاً لما اشترطت عليه في أوَّل الكتاب ، إلا أنّي ذكرته رجاء لثوابي وتحلية لكتابي ، واللَّه الهادي إلى طريق الرشاد والصواب ، وعليه التوكَّل والاعتماد في كلّ باب . 286 الفضل بن سنان النيسابوري ، من أصحاب الرضا عليه السلام ، وكيل . باب القاف 287 القاسم بن العلاء ، من أهل أذربيجان ذكره في ( ربيع الشيعة ) من وكلاء الناحية [1] . 288 القاسم بن محمَّد بن أيّوب بن ميمون ، من أجلَّة أصحابنا ، وليس هو كاسولا ، وقال ابن الغضائري : ( إنَّه من وجوه الشيعة ) [2] . 289 القاسم بن محمَّد بن عليّ بن إبراهيم بن محمَّد ، الهمداني ، وكيل الناجية . 290 قنبرة بن عليّ بن شاذان ، جليل القدر ، قاله ابن داود [3] . روى عن أبيه ، عن الفضل بن شاذان ، وعنه حمزة بن محمَّد العلويّ المدنيّ ، الَّذي روى عنه ابن بابويه .
[1] منهج المقال : ص 264 نقلا عن ابن طاوس . [2] الخلاصة : القسم الأوّل ، في ابنه الحسين ، ص 52 . [3] ابن داود : القسم الأوّل ، الرقم 1207 ، ص 278 وفيه : وروى أيضا عن حمزة بن محمّد العلوي .