responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكنى والألقاب نویسنده : الشيخ عباس القمي    جلد : 1  صفحه : 301


وهي الدنيا إذا ما أقبلت * صيرت معروفها منكرها إنما الدنيا كخلل زائل * نحمد الله الذي قدرها ولما جعل في التنور قال له خادمه : يا سيدي قد صرت إلى ما صرت إليه وليس لك حامد انتهى ، وقال ابن الأثير في الكامل فلما مات حضره أبناء سليمان وعبيد الله وكانا محبوسين وطرح على الباب في قميصه الذي حبس فيه فقال : الحمد لله الذي أراح من هذا الفاسق وغسلاه على الباب ودفناه فقيل ان الكلاب نبشته وأكلت لحمه . ( وقد يطلق ابن الزيات ) على شمس الدين أبي عبد الله محمد بن ناصر الدين محمد بن عبد الله الأنصاري ، صاحب الكواكب السيارة في ترتيب الزيارة في الفرافتين الكبرى والصغرى توفي سنة 814 .
( ابن زياد ) هو عبيد الله بن مرجانة [1] الزانية التي أشار إليها أمير المؤمنين " ع " بقوله لميثم التمار : ليأخذنك العتل الزنيم ابن الأمة الفاجرة عبيد الله بن زياد . وأبوه زياد يقال له زياد بن أمة وتارة زياد بن سمية ومرة زياد بن أبيه ولما استلحقه معاوية يقال له زياد بن أبي سفيان ، وكان يقال له أبو المغيرة وكان مع أمير المؤمنين في مشاهده ومع الحسن بن علي " ع " إلى زمان صلحه مع معاوية ثم لحق معاوية ، قال ابن أبي الحديد : روى أبو جعفر محمد بن حبيب قال كان علي " ع " قد ولى زيادا قطعة من اعمال فارس واصطنعه لنفسه فلما قتل علي " ع " بقي زياد في عمله وخاف معاوية جانبه وأشفق من ممالاته الحسن " ع " فكتب إليه كتابا يهدده ويوعده ويدعوه إلى بيعته فأجابه زياد بكتاب أغلظ منه فشاور معاوية في ذلك المغيرة بن شعبة فأشار عليه



[1] أشار السراقة الباهلي بقوله : لعن الله حيث حل زيادا * وابنه والعجوز ذات البعول

301

نام کتاب : الكنى والألقاب نویسنده : الشيخ عباس القمي    جلد : 1  صفحه : 301
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست