responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرعاية في علم الدراية ( حديث ) نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 352


المسألة الثالثة في رواية الأكابر عن الأصاغر وتفصيل البحث في قسمين :
القسم الأول في كونها من غير الاباء عن الأبناء وفيه حقول :
الحقل الأول في : التعريف بلى [1] . ، وإن روى عمن دونه في : السن ، أوفي اللقى ، أو في المقدار [2] . ، فهو النوع المسمى ب‌ : رواية الأكابر عن الأصاغر [3] .



[1] هذه العناوين ومعنوناتها . ، نحن أضفناها ، وليست من النسخة الأساسية . ، ولا ، الرضوية .
[2] من علم ، أو إكثار رواية ، ونحو ذلك . ، فذلك لكثرته . ، لأنه الغالب في الروايات ، لم يخص باسم خاص . . . ، ( مقباس الهداية : ص 54 ) . ومثال الرواية عمن دونه في المقدار . ، هي رواية الباقر ( ع ) ، عن عمه محمد بن الحنفية . ، باعتبار ان الأول معصوم ، والثاني ليس بمعصوم . قال جلال الدين السيوطي : واخرج ابن المنذر وابن مردويه وأبو نعيم في الحلية ، من طريق حرب بن شريح ( رضي الله عنه ) . ، قال : قلت لأبي جعفر محمد بن علي بن الحسين : أرأيت هذه الشفاعة التي يتحدث بها أهل العراق أحق هي ؟ قال : إي والله . ، حدثني عمي محمد بن الحنفية ، عن علي : أن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) قال : أشفع لامتي حتى يناديني ربي ، أرضيت يا محمد ؟ فأقول : نعم يا رب رضيت . ، ثم أقبل علي فقال : انكم تقولون يا معشر أهل العراق : ان أرجى آية في كتاب الله ( يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا " ) . قلت : إنا لنقول ذلك . قال : فكلنا أهل البيت نقول : ان أرجى آية في كتاب الله ( ولسوف يعطيك ربك فترضى ) . ، وهي الشفاعة . ( تفسير الدر المنثور : ج 6 ص 361 ) . وأقول : هذا المثال نفسه يصلح للتمثيل على رواية الأصاغر عن الأكابر ، بلحاظ السن ، حيث أن ابن الحنفية أكبر سنا " من أبي جعفر ( ع ) . وينظر : الحقل الثاني من المسألة الثانية ، من الباب الثالث في تحمل الحديث ، حيث في الحقل الثاني أمثلة أخرى من هذا النمط .
[3] قال الطيبي ( ره ) : تجوز رواية الأكابر عن الأصاغر . ، فلا يتوهم كون المروي عنه أكبر و أفضل ، لأنه الغالب . ، وهو على أقسام :

352

نام کتاب : الرعاية في علم الدراية ( حديث ) نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 352
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست