responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرعاية في علم الدراية ( حديث ) نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 339


الفصل الأول في : معرفة الرعيل الأول وفيه : مسائل ثلاث المسألة الأولى في : الصحابي وتفصيل البحث في حقول :
الحقل الأول في : تعريف الصحابي [1] الصحابي : من لقي النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، مؤمنا " به ، ومات على الاسلام . ، وإن تخللت ردته : بين لقيه مؤمنا " به ، وبين موته مسلما " . ، على الأظهر [2] .
- 1 - والمراد باللقاء . ، ما هو أعم من : المجالسة ، والمماشاة ، ووصول أحدهما إلى الاخر . ، وإن لم يكالمه ، ولم يره



[1] هذه العناوين ومعنوناتها . ، نحن أضفناها ، وليست من النسخة الأساسية . ، ولا الرضوية .
[2] الصحابي : هو واحد الصحابة ، المحسوب في عدادهم . ، كالنقابي الحاصل على عضوية النقابة . قال الحسني : ( الصحابي في اللغة : مشتق من الصحبة . ، ويوصف بها كل من صحب غيره ، طالت المدة أو قصرت ) . ، دراسات في الحديث والمحدثين : ص 67 . وقال ابن حجر : 00 الصحابي : من لقي النبي ( صلى الله عليه وسلم ) . ، مؤمنا " به ، ومات على الاسلام . ، فيدخل في من لقيه : من طالت مجالسته له أو قصرت ، ومن روى عنه أو لم يرو ، ومن غزا معه أو لم يغز ، ومن رآه رؤية " ولم يجالسه ، ومن لم يره لعارض ( كالعمى ) . ، ( الإصابة في تمييز الصحابة : ح‌ 1 ص 10 - 11 ) . ، وهذا التعريف مأخوذ من كلام البخاري في صحيحه - أول فضائل الصحابة - : 5 / 2 . وقال الدكتور عتر : الصحابة رضوان الله عليهم . ، هم خلفاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ، في نشر الدعوة وحمل أعبائها . ، ومن ثم لم يقع خلاف ( بين العلماء ، ان الوقوف على معرفة أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، من أوكد علم الخاصة ، وأرفع علم الخبر ، وبه ساد أهل السير ) . ، ( منهج النقد في علوم الحديث : ص 116 . ، وما بين القوسين منقول عن : ( الاستيعاب في أسماء الأصحاب : 1 / 8 ) ، وينظر : الكفاية : ص 50 ، وعلوم الحديث لابن الصلاح : ص 263 . ، والخلاصة في أصول الحديث : ص 124 . ، والباعث الحثيث 179 ، ومقباس الهداية : ص 206 ، ودراية الحديث لشانه چي : ص 17 - 18 .

339

نام کتاب : الرعاية في علم الدراية ( حديث ) نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 339
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست