responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرعاية في علم الدراية ( حديث ) نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 334


المسألة الثامنة في : التفريق والاشتراك وتفصيل البحث في حقول :
الحقل الأول في : تفريق الأحاديث وهو ما نأتي عليه من خلال :
أولا [1] . المجوزون .
- 1 - وما اشتمل من النسخ أو الأبواب ونحوهما . ، على أحاديث متعددة بإسناد واحد :
فإن شاء . ، أن يذكره - أي الاسناد - : في كل حديث منها . ، وذلك أحوط ، إلا أن فيه طولا " .
أو يذكره : أولا " . ، أي : عند أول حديث منها .
أو في أول كل مجلس من مجالس سماعها . ، ويقول بعد الحديث الأول : ( و بالاسناد ) . ، أو يقول : ( وبه ) - أي : بالاسناد السابق - . ، وذلك ، هو الأغلب ، الأكثر في الاستعمال .
- 2 - وعلى هذا . ، فلو أراد من كان سماعه على هذا الوجه ، تفريق تلك الأحاديث ، و رواية كل حديث منها ، بالاسناد المذكور في أولها . ، جاز له ذلك .
لان الجميع معطوف على الأول .
فالاسناد في حكم المذكور في كل حديث . ، وهو بمثابة تقطيع المتن الواحد ، في أبواب [2] ، باسناد المذكور في أوله [3] .



[1] هذا العنوان . ، ليس من النسخة الأساسية : ورقة 81 ، لوحة ب . ، سطر 8 . ، ولا ، الرضوية .
[2] والذي في النسخة الرضوية : ورقة 49 ، لوحة ب ، سطر 17 : ( في الأبواب ) .
[3] قال المامقاني : ( ان ما اشتمل من النسخ والأبواب ونحوها ، على أحاديث متعددة . : وباسناد واحد : فان شاء . ، ذكر الاسناد في كل حديث . وإن شاء . ، ذكره عند أول حديث منها . أو في كل مجلس من مجالس سماعها . ويقول بعد الحديث الأول : ( وبالاسناد ) . ، أو يقول : ( وبه ) - أي : بالاسناد السايق - . ، والأول أحوط . ، إلا أنه لطوله ، كان الأغلب الأكثر في الاستعمال الثاني .

334

نام کتاب : الرعاية في علم الدراية ( حديث ) نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 334
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست