responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرعاية في علم الدراية ( حديث ) نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 292


المسألة السادسة في : الاعلام [1] وهو أن يعلم الشيخ الطالب : ان هذا الكتاب أو هذا الحديث : روايته ، أو سماعه من فلان [2] .
مقتصرا " عليه . ، من غير أن يقول : اروه عني ، أو أذنت لك في روايته . ، ونحوه [3] .
وتفصيل البحث في حقلين :
الحقل الأول في : الاعلام وفي جواز الرواية به أقوال :
أحدها : الجواز [4] .
تنزيلا " له منزلة القراءة على الشيخ .
فإنه إذا قرأ عليه شيئا " من حديثه ، وأقر بأنه روايته عن فلان . ، جاز له أن يرويه عنه . ، وإن لم يسمعه من لفظه . ، ولم يقل له : ( اروه عني ) ، أو ( أذنت لك في روايته عني ) .



[1] والذي في النسخة الأساسية : ورقة 72 ، لوحة ب . ، سطر 7 : ( وسادسها : الاعلام ) . ، وكذا . ، الرضوية .
[2] والذي في النسخة الرضوية : ورقة 43 ، لوحة ب . ، سطر 5 : ( عن فلان ) .
[3] قال الطيبي : ( وهو أن يعلم الشيخ الطالب : ان هذا الكتاب روايته ، أو سماعه ، مقتصرا " عليه . . . ) . ، ( الخلاصة في أصول الحديث : ص 126 ) . وقال ابن كثير : ان هذا الكتاب سماعه من فلان ، من غير أن يأذن له في روايتها عنه ) . ، ( الباعث الحثيث . ، ص 126 ) . وقال السيوطي : ( يراد باعلام ، اكتفاء الشيخ بإخبار تلميذه : بأن هذا الكتاب أو هذا الحديث ، من مروياته ، أومن سماعه من فلان ) . ، ( تدريب الراوي : ص 148 ) . اما المامقاني . ، فقد جعلها ضربا " ثانيا " ، من ضربي المناولة : المقرونة ، والمجردة . وهذه هي المجردة عن الإجازة . ، ينظر : ( مقباس الهداية : ص 175 ) . وقال الدكتور عتر : وهو إعلام الراوي الطالب : ان هذا الحديث ، أو هذا الكتاب ، سماعه من فلان . من غير أن يأذن له في روايته عنه . ، أي : من غير أن يقول : ( اروه عني ، أو أذنت لك في روايته ) ، أو نحو ذلك .
[4] في النسخة الأساسية : ورقة 72 ، لوحة ب . ، سطر 10 : ( وفي جواز الرواية به قولان أحدهما الجواز ) . ، فقط . ، وكذا ، الرضوية . بيد أني أبدلت ( القولان ) إلى ( أقوال ) . ، لأنها هي التي تتفق والسرد ، الذي أتى عليه الشهيد الثاني ( قدس ) .

292

نام کتاب : الرعاية في علم الدراية ( حديث ) نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 292
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست