عليه السلام [1] شكوت فيها أحمد بن حماد ، فوقع فيها : خوفه بالله ، ففعلت فلم [2] ينفع ، فعاودته برقعة أخرى أعلمته اني قد فعلت ما أمرتني [3] فوقع : إذا لم يحك [4] فيه التخويف بالله ( فكيف نخوفه ) [5] بأنفسنا [6] . أقول : أما [7] ان في هذا الطريق من لم أستثبت حاله [8] ، والتوقف عن قبول ما يرويه حسن حتى يرد ما يقتضي القبول .
[1] في المصدر زيادة : و . [2] في المصدر : ولم . [3] في المصدر زيادة : به فلم انتفع . [4] ما أثبته هو الصحيح ، وما في النسخ الثلاث والمصدر : يحل ، لا معنى له . ولم يحك فيه ، أي : " لم يؤثر في قلبه " على ما ذكره الجوهري في صحاح اللغة : 4 / 1582 مادة ( حيك ) . [5] في المصدر : فكيف تخوفه ، وفى النسخ الثلاث : كيف نخوفه ، وما أثبته هو الأصح . [6] الاختيار : 561 رقم 1059 . [7] في ( ب ) و ( د ) : أنا ، والظاهر أنه تصحيف . [8] ليس في ( أ ) ، والظاهر أن السيد رحمه الله لم يستثبت حال " الزفري - بكر بن زفر الفارسي - " أو حال " الحسن بن الحسين " ، فأما " بكر بن زفر الفارسي " فلم أعثر له على ترجمة في كتب الرجال المتوفرة لدى ، وأما " الحسن بن الحسين " فالظاهر أن لقبه " المروزي " على ما ذكر في سند الرواية رقم 740 من صفحة : 393 في كتاب الاختيار ، وهو الاخر لم أعثر له على ترجمة .