وفي الكافي أيضاً ما يدلّ على رواية محمّد بن الحسن بن السري ، عن عمّه علي بن السري ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) . . . ( 1 ) " جع " . [ 693 ] ملحق : علي بن السِنْدي في " كش " فيما وصل إليّ . . . إلى آخر ما ذكره المصنّف في الحاشية . كتب " م د ح " : وكان قد أثبته في الأصل ثمّ ضرب عليه . تقدّم الكلام في الإكليل في عنوان علي بن إسماعيل نصر بن الصباح في ذلك . وفي نقد الرجال : علي بن السندي ، روى عنه محمّد بن علي بن محبوب ، وروى عن ابن أبي عمير ، كذا يظهر من كتب الأخبار ( 2 ) ، وذكرناه عند ترجمة علي بن السري فلاحظها ( 3 ) ، انتهى . وفي " يب " : محمّد بن علي بن محبوب ، عن علي بن السندي ، عن أبيه قال : سألت أبا الحسن ( عليه السلام ) . . . ( 4 ) " جع " . [ 694 ] علي بن سُوَيد السائي قوله : ( وعن الشهيد الثاني [ فيه مع عدم سلامة سنده ] ) . أقول : من نظر بعين البصيرة في هذه الرواية ونظمها وتأليفها ، يعلم أنّها خرجت من معدن الإمامة ويشهد أنّها كلام مولانا ( عليه السلام ) ، مع أنّ الأصحاب تلقّاها وذكروها عنه ، ومن جملتهم محمّد بن إسماعيل بن بزيع . ونعم ما قال المصنّف في عنوان علي بن حبيب عند ذكر هذه الرواية : ( وربّما دلّ وقوعه في طريق هذه الرواية على صحّة عقيدته بوجه ) ، ولعمري أنّه ينبغي أن يكتب هذه الرسالة بالنور على وجنات الحور ، وما يدلّ الرواية عليه بالنظر إلى حال الرجل هو فوق التوثيق ، فكان ينبغي أن يقول الشيخ في " ضا " : ثقة ثقة ، تنبيهاً على ضيق العبارة . ثمّ لا يخفى أنّ جلّ الروايات المتضمّنة لأحوال الرجال من مدحهم هو من باب المدح لأنفسهم ، ومن يشهد لنفسه بحسن حاله في تلك الأخبار بمحضر بعض إخوانه ، لا يريد أن يعرّف نفسه به عنده ، بل هو مقبول القول عنده قبل إخباره به ، فيخبره بأمر خاصّ وواقعة جارية لأغراض ووجوه بحسب
1 . الكافي ، ج 2 ، ص 628 ، ح 5 . 2 . تهذيب الأحكام ، ج 1 ، ص 145 ، ح 100 ؛ الاستبصار ، ج 1 ، ص 120 ، ح 8 . 3 . نقد الرجال ، ج 3 ، ص 267 ، الرقم 124 . 4 . تهذيب الأحكام ، ج 6 ، ص 225 ، ح 30 .