responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أبو هريرة نویسنده : السيد شرف الدين    جلد : 1  صفحه : 28


وأخرجه ابن سعد في ترجمة أبي هريرة من طبقاته الكبرى [1] من طريق محمد ابن سيرين عن أبي هريرة قال : قال لي عمر : يا عدو الله وعدو كتابه أسرقت مال الله إلى آخر الحديث . وأورده ابن حجر العسقلاني في ترجمة أبي هريرة من أصابته فحوره عطفا على على أبي هريرة تحويرا خالف فيه الحقيقة الثابتة باتفاق أهل العلم ، وذهل عما يستلزمه ذلك التحرير من الطعن بمن ضرب ظهره فأدماه وأخذ ماله وعزله .
5 .
* على عهد عثمان * أخلص أبو هريرة لآل أبي العاص وسائر بني أمية على عهد عثمان واتصل بمروان وتزلف إلى آل أبي معيط ، فكان له بسبب ذلك شأن ، ولا سيما بعد يوم الدار إذ حوصر عثمان فكان أبو هريرة معه . وبهذا نال نضارة بعد الذبول ونباهة بعد الخمول .
سنحت له في تلك الفتنة فرصة الانضواء إلى الدار فأسدى بها إلى آل أبي العاص وغيرهم من الأمويين يدا كان لها أثرها عندهم وعند أعوانهم ومقوية سلطانهم ، فنفضوا عنه دثار الخمول وشادوا بذكره ، على أنه لم يخف عليهم كونه ما استسلم إلى الحصار ولا دخل الدار إلا بعد أن كف الخليفة أيدي أوليائه عن القتال وأمرهم بالسكينة . كما قال بعض معاصريه في رثائه !
فكف يديه ثم أغلق بابه * وأيقن أن الله ليس بغافل وقال لأهل الدار لا تقتلوهم * عفا الله عن كل امرئ لم يقاتل وانما فعل ذلك احتياطا على نفسه واحتفاظا بأصحابه . وكان أبو هريرة



[1] ص 90 من قسمها الثاني من جزئها الرابع

28

نام کتاب : أبو هريرة نویسنده : السيد شرف الدين    جلد : 1  صفحه : 28
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست