responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرد على أبي بكر الخطيب البغدادي نویسنده : ابن النجار البغدادي    جلد : 1  صفحه : 70


وروى عن إبراهيم بن مخلد إلى أبى مصعب الأصم قال سئل مالك بن أنس عن قول عمر في العراق بها الداء العضال ؟ قال : الهلكة في الدين ومنهم أبو حنيفة . لم يرد عمر رضي الله عنه بالداء العضال الهلكة في الدين كما ذكر مالك ، إنما أراد الوباء بدليل قوله لا تسكنوا العراق فإن العرب لا تصلح إلا حيث يصلح البعير .
فاختطوا بأرض العرب . فاختط الناس الكوفة والبصرة فكتبوا إليه وإنا قد اختطينا بأرض كوفة ، فسميت الكوفة . وبأرض بصرة فسميت البصرة .
وروى عن جعفر إلى مطرف أنه قال سمعت مالكا يقول الداء العضال الهلاك في الدين وأبو حنيفة من الداء العضال .
وروى عن ابن رزق إلى الوليد بن مسلم قال قال لي مالك بن أنس : أيتكلم برأي أبي حنيفة عندكم ؟ قلت : نعم . قال : ما ينبغي لبلدكم أن يسكن .
وروى عن علي بن المعدل إلى الوليد بن مسلم قال قال لي مالك بن أنس : أيذكر أبو حنيفة ببلدكم ؟ قلت نعم . وقال ما ينبغي لبلدكم أن تسكن .
وروى عن علي بن معدل إلى منصور بن مزاحم قال سمعت مالك بن أنس يقول - وذكر أبا حنيفة - فقال : كاد الدين ، كاد الدين .
وروى عن ابن رزق إلى منصور بن مزاحم قال سمعت مالك يقول : إن أبا حنيفة كاد الدين ومن كاد فليس له دين .
وروى عن أحمد العتيقي إلى أبى محمد عبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي عن أبيه عن ابن أبي سريج قال سمعت الشافعي يقول سمعت مالك بن أنس - وقيل له أتعرف أبا حنيفة ؟ فقال نعم ما ظنكم برجل لو قال هذه السارية من ذهب لقام دونها حتى يجعلها من ذهب وهي من خشب أو حجارة . قال أبو محمد : يعنى أنه كان يثبت على الخطأ ويحتج دونه ولا يرجع إلى الصواب إذا بان له .
هذا لا يصلح أن يصدر عن مالك ، لأن مالكا رضي الله عنه كان يثنى على أبي حنيفة وهو ما رواه الخطيب . قال : أنبأنا البرقاني أنبأنا أبو العباس بن حمدان لفظا حدثنا محمد بن أيوب حدثنا أحمد بن الصباح قال سمعت الشافعي محمد بن إدريس قال قيل لمالك بن أنس : هل رأيت أبا حنيفة ؟ قال نعم رأيت رجلا لو كلمك في هذه السارية أن يجعلها ذهبا لقام بحجته . وأما قول أبى محمد إن مالكا عنى أنه كان

70

نام کتاب : الرد على أبي بكر الخطيب البغدادي نویسنده : ابن النجار البغدادي    جلد : 1  صفحه : 70
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست