responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من فقه الجنس في قنواته المذهبية نویسنده : الشيخ أحمد الوائلي    جلد : 1  صفحه : 206


العدد المسموح به في ملك اليمين 1 - ما هو العدد المسموح به للمسلم من ملك اليمين ؟
ان الإجابة على هذا السؤال ترتبط ارتباطا مباشرا بالحكمة التي من اجلها شرع هذا الموضوع . ولما كانت أبرز الاهداف الكثيرة التي سيمر علينا ذكرها وتحليلها : هو تحرير أكبر عدد ممكن من العبيد :
فلا جرم ان يسمح الشارع بأي عدد يستطيع المسلم من الحصول عليه من الإماء والزواج منه على أن تراعي قدرات الانسان في تحقيق كل حكم الزواج . وهذا ما سنحلله عند ذكر اهداف جواز الوطئ بملك اليمين . ونعود لنبحث عن مصدر هذا الحكم بجواز اي عدد شاء فنجد الفقهاء ذلك من الكتاب والسنة :
فالكتاب الكريم يقول : ( والذين هم لفروجهم حافظون * الا على أزواجهم أو ما ملكت ايمانهم فإنهم غير ملومين * فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون ) المؤمنون 5 - 7 انها صريحة في انحصار سبب الإباحة في القسمين وهما : الزواج بعنوانه الشامل ، وملك اليمين ، وهى قضية منفصلة حقيقة - كما يقول علماء المنطق - اي سبب الإباحة اما زواج واما ملك يمين بحيث لا يجتمعان ولا يرتفعان ، ومنه نعلم أن عقد المتعة من الزواج ، وان المتمتع بها زوجة وقد مر علينا ذلك .
اما الامر الذي نريده : هو ان الفقهاء استفادوا عدم حصر العدد من الآية الكريمة : ( فان خفتم الا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت ايمانكم ذلك ادني الا تعولوا ) الآية 3 من سورة النساء ، وتكييف الموضوع هو بعد علمنا أن الممارسة المشروعة للوطئ تأتي عن طريقين فالطريق الثاني ، وهو ملك اليمين غير محدود أخذا من الاطلاق

206

نام کتاب : من فقه الجنس في قنواته المذهبية نویسنده : الشيخ أحمد الوائلي    جلد : 1  صفحه : 206
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست