responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من فقه الجنس في قنواته المذهبية نویسنده : الشيخ أحمد الوائلي    جلد : 1  صفحه : 181


الفصل الأول أرضية الرق حضاريا من الثابت تاريخيا أن الاسلام لم يؤسس الرق وإنما جاء فوجده شائعا في كافة الحضارات التي سبقته والتي عاصرته ، فان تلك الحضارات كانت ترى أن الرق يولد مع بعض الناس وليس هو بأمر عارض كما يراه الاسلام حالة تطرأ على الانسان ثم تنتهي فيتحرر منها ويساعد على تحرره ، ولا بد من إعطاء لمحات عن موقف الحضارات من ذلك :
1 - الحضارة الهندية :
وملحض رأيها كما هو في كتبها المقدسة : أن الناس يتفاضلون بحسب عنصرهم ، وتذهب إلى أن ( براهما ) خلق البرهميين - وهم الفصيلة المميزة - خلقهم من فمه ، وخلق الكشتريين من ذراعه ، وخلق فصيلة الغسائيين من فخذه ، وخلق فصيلة السودرائيين أو المنبوذين من قدمه ، وحيث أن أشرف الأعضاء وأطهرها - عندهم - هو كان فوق السرة ، وأسفلها جميعا القدم ، لذلك كان أشرف الناس عندهم البرهميين المنحدرين من فم ( براهما ) ، ويليهم الكشتريين المنحدرين من الذراع ، وأحط الفصائل الغسائيون المخلوقون من الفخذ ، وأكثرهم انحطاطا ورجسا المنبوذون المخلوقون من القدم .

181

نام کتاب : من فقه الجنس في قنواته المذهبية نویسنده : الشيخ أحمد الوائلي    جلد : 1  صفحه : 181
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست