responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسالة الغفران نویسنده : أبي العلاء المعري    جلد : 1  صفحه : 86


وهو الحميد المجيد : ولقد يعجبني قولك :
ولقد غدوت وما يفزِّعني * خوف أحاذره ولا ذعر رؤد الشَّباب كأنّني غصن * بحرام مكّة ناعم نضر كشراب قيلٍ عن مطيَّته * وكلِّ أمرٍ واقعٍ قدر مدّ النَّهار له وطال علي * ه الليل واستنعت به الخمر ومسفة دهماء داجنة * ركدت وأسبل دونها السِّتر وجرادتان تغنيانهم * وتلألأ المرجان والشذر ومجلجل دانٍ زبرجده * حدب كما يتحدَّب الدَّبر ونَّان حنَّانان بينهما * وتر أجشُّ غناؤه زمر وبعيرهم ساجٍ بجرَّته * لم يؤذه غرث ولا نفر فإذا تجرّد شق بازله * وإذا أصاخ فإنّه بكر خلّوا طريق الديدبون فقد * ولَّى الصَّبا وتفاوت النَّجر فما أردت بقولك : كشراب قيلٍ الواحد من الأقيال أم قيل ابن عتر من عاد فيقول عمرو : الوجهين ليتصوّران . فيقول

86

نام کتاب : رسالة الغفران نویسنده : أبي العلاء المعري    جلد : 1  صفحه : 86
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست