نام کتاب : رسالة الغفران نویسنده : أبي العلاء المعري جلد : 1 صفحه : 86
وهو الحميد المجيد : ولقد يعجبني قولك : ولقد غدوت وما يفزِّعني * خوف أحاذره ولا ذعر رؤد الشَّباب كأنّني غصن * بحرام مكّة ناعم نضر كشراب قيلٍ عن مطيَّته * وكلِّ أمرٍ واقعٍ قدر مدّ النَّهار له وطال علي * ه الليل واستنعت به الخمر ومسفة دهماء داجنة * ركدت وأسبل دونها السِّتر وجرادتان تغنيانهم * وتلألأ المرجان والشذر ومجلجل دانٍ زبرجده * حدب كما يتحدَّب الدَّبر ونَّان حنَّانان بينهما * وتر أجشُّ غناؤه زمر وبعيرهم ساجٍ بجرَّته * لم يؤذه غرث ولا نفر فإذا تجرّد شق بازله * وإذا أصاخ فإنّه بكر خلّوا طريق الديدبون فقد * ولَّى الصَّبا وتفاوت النَّجر فما أردت بقولك : كشراب قيلٍ الواحد من الأقيال أم قيل ابن عتر من عاد فيقول عمرو : الوجهين ليتصوّران . فيقول
86
نام کتاب : رسالة الغفران نویسنده : أبي العلاء المعري جلد : 1 صفحه : 86