نام کتاب : رسالة الغفران نویسنده : أبي العلاء المعري جلد : 1 صفحه : 269
وقول عبد الله بن المعتزِّ : ذكر العلج أنَّهم طبخوها * فرضينا ولو بعود خلال وقدماً طلب النَّدامى مطبوخاً شبَّاناً في العمر وشيوخاً ينافقون بالصِّفة ويوارون وعن الصّهباء العاتقة يدارون وأبيات الحسين بن الضّحاك الخليع التي تنسب إلى أبي نواسٍ معروفةٌ : وشاطريِّ اللّسان مختلق التّ * كريه شاب المجون بالنُّسك بات بغمَّى يرتاد صالية ال * نّار ويكني عن ابنة الملك دسست حمراء كالشّهاب له * من كفِّ خمّار حانةٍ أفك يخلف عن طبخها بخالقه * ورب موسى ومنشئ الفلك كأنَّما نصب كأسها قمرٌ * يكرع في بعض أنجم الفلك ومن النِّفاق أن يظهر الإنسان شرب ما أجاز شربه بعض الفقهاء ويعمد إلى ذات الإقهاء فقد أحسن الحكميُّ في قوله : فإذا نزعت عن الغواية فليكن * لله ذاك النَّزع لا النّاس وقد آن لمولاي الشّيخ أن يزهد في شيمة حميد وينصرف عن مذهب أبي زبيدٍ وإنَّما عنيت حميداً الأمجيَّ قائل هذه الأبيات : شربت المدام فلم أقلع * وعوتبت فيها فلم أرجع حميد الّذي أمجٌ داره * أخو الخمر ذو الشَّيبة الأصلع علاه المشيب على حبِّها * وكان كريماً فلم ينزع وقال آخر : تعاتبني في الرَّاح أمٌ كبيرةٌ * وما قولها فيما أراه مصيب تقول ألا تجفو المدام فعندنا * من الرّزق تمرٌ مكثبٌ وزبيبُ فقلت : رويداً ما الزّبيب مفرّحي * وليس لتمرٍ في العظام دبيب
269
نام کتاب : رسالة الغفران نویسنده : أبي العلاء المعري جلد : 1 صفحه : 269