نام کتاب : رسالة الغفران نویسنده : أبي العلاء المعري جلد : 1 صفحه : 265
من كلِّ عذل - فتلك سجية الأنيس لا يختص بها أخو الجبن عن الشّجاع البئيس . ومن القسوط تعرُّض بالقنوط . " قل يا عبادي الَّذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله " . كم من أديبٍ شرب وطرب ثمّ تاب وأجاب العتَّاب . فقد يضلُّ الدّليل 0 في ضوء القمر ثمّ يهديه الله بأحد الأمر وكم استنقذ من اللُّجِّ غريقٌ فسلم وله تشريق . وقد كان الفضيل بن عياضٍ يسيم في أوبل رياض ثمّ حسب في الزُّهَّاد وجعل من أهل الاجتهاد . وربّ خليعٍ وهو فتى تصدَّر لمّا كبر وأفتى ومغنٍّ بطنبور أو عود قدر له تولِّي السُّعود فرقي منبراً للعظات من بعد إرسال اللَّحظات . عمر بن عبد العزيز ولعلّه قد نظر في طبقات المغِّنين فرأى فيهم عمر بن عبد العزيز ومالك بن أنسٍ هكذا ذكر ابن والحكاية معروفةٌ أن أبا حنيفة كان يشارب حمَّاد عجرد وينادمه فنسك أبو حنيفة وأقام حمّادٌ في الغيِّ فبلغه أن أبا حنيفة يذمُّه ويعيبة فكتب إليه حمّاد :
265
نام کتاب : رسالة الغفران نویسنده : أبي العلاء المعري جلد : 1 صفحه : 265