وفي حديث آخر: قال رسول الله (ص): (هل لكم من أنماط([345])؟) قلنا: يا رسول الله، وأنى لنا أنماط؟ قال: (إنها ستكون لكم أنماط،
فأنا أقول اليوم لامرأتي نحي عني أنماطك، فتقول: ألم يقل رسول الله (ص) انها ستكون لكم أنماط بعدي)([346])
وفي حديث آخر أن رسول الله (ص) قال: (عسى أن تدركوا زمانا حتى يغدى على أحدكم بجفنة، ويراح عليه
بأخرى، وتلبسون أمثال أستار الكعبة)، قالوا: يا رسول الله، أنحن اليوم خير أم ذاك
اليوم؟ قال: (بل أنتم اليوم خير، أنتم اليوم متحابون، وأنتم يومئذ متباغضون، يضرب
بعضكم رقاب بعض)([347])
وفي حديث آخر أن رسول الله (ص) قال: (ستفتح مشارق الارض ومغاربها على أمتي، ألا وعمالها في النار،
إلا من اتقى الله، وأدى الامانة)([348])
وفي حديث آخر: قال رسول الله (ص): (لعلكم ستفتحون بعدي مدائن عظاما، وتتخذون في أسواقها مجالس، فإذا
كان ذلك فردوا السلام، وغضوا من أبصاركم، وأهدوا الأعمى، وأعينوا المظلوم)([349])
وفي حديث آخر: قال رسول الله (ص): (إذا مشت أمتي بالمطيطاء وخدمها ابناء فارس والروم، رد الله بأسهم
بينهم، وسلط شرارهم على خيارهم)([350])