يجوعوا بعد ولن يعطشوا بعد، ولا تقع عليهم الشمس ولا شيء من
الحرّ، لأن الخروف الذي في وسط العرش يرعاهم ويقتادهم إلى ينابيع ماء حيّة، ويمسح
الله كل دمعة من عيونهم )(الرؤيا 7/15 ـ 18).. ألا ترى أنه يصف ربه على أنه خروف..
أي وصف هذا؟.. وأي أدب هذا؟
ولا يكتفي بذلك.. بل
يصور الصراع بين التنين وملائكته مع الخروف الجالس على العرش وملائكته، فيقول:(
هؤلاء سيحاربون الخروف، والخروف يغلبهم، لأنه رب الأرباب وملك الملوك، والذين معه
مدعوون ومختارون ومؤمنون )(الرؤيا 17/14)
.. سأكتفي بهذا..
قلت: هذه معاني رمزية قد
لا يفهمها أنا ولا أنت.. ولكن ذلك لا يضرها.
قال: إذا كنت أنا وأنت..
ونحن ندرس الكتاب المقدس، ونتفرغ له لم نفهم هذا الكلام، فكيف يكون كلاما مقدسا
يوحي به الله إلى عباده ليقرؤوه ويتعرفوا عليه من خلاله!؟
قارن ذلك الوصف لله مع
ما ورد في كتاب المسلمين المقدس الذين نضحك عليه، ونسخر منه: