لقد جاء في القرآن:{ مَنْ يَشْفَعْ
شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُنْ لَهُ نَصِيبٌ مِنْهَا وَمَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً
سَيِّئَةً يَكُنْ لَهُ كِفْلٌ مِنْهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ
مُقِيتاً) (النساء:85)
أتدري لم قال عن الشفاعة
الحسنة (يكن له نصيب منها) وعن الشفاعة السيئة (يكن له كفل منها)؟
قلت: هو مجرد تنوع في
الألفاط ليتخلص من التكرار.
قال: لا.. لقد وضع
القرآن كل لفظة في محلها الخاص.. فمن معاني (الكِفل) في اللغة: النصيب المساوي،
والمثل، والكفيل يضمن بقدر ما كفل ليس أكثر.. أما (النصيب) فمطلق غير محدد بشيء
معين.
ولهذا جاء التعبير عن
السيئة بقوله:{ يَكُنْ لَهُ كِفْلٌ مِنْهَا }؛ لأن السيئة تجازى بقدرها،
كما ورد في