وليس هناك أي نص يصف أي جزء من المرأة.. بل هناك النصوص
الكثيرة التي تأمر بالتحصن والعفة وتحذر من مغبة مخالفتها، كما تبشر بالجزاء
العظيم لمن انصاع لما فيها.
قال: ربما لا تشعرون
أنتم ـ بطبيعة الجو الذي تعيشونه ـ بكثير مما ذكر سابقا، ولكن هذا ـ خصوصا ـ لا
يصطدم مع بيئتنا فقط.. بل يصطدم مع كل ذوق إنساني.
قلت: ماذا تقصد؟
قال: أدب الشذوذ.
قلت: ما أدب الشذوذ؟
قال: زنا المحارم.. ألست
ترى الكتاب المقدس يضم هذا النوع أيضا من الفواحش، بل ينسبه للأنبياء والصالحين!؟
فتح الكتاب المقدس،
وقال: اسمع هذه القصة عن زنا الأب بابنتيه:( وصعد لوط من صوغر وسكن في الجبل
وابنتاه معه لأنه خاف أن يسكن في صوغر فسكن في المغارة هو وابنتاه وقالت البكر
للصغيرة: أبونا قد شاخ وليس في الأرض رجل ليدخل علينا كعادة كل الأرض.. هلم نسقي
أبانا