قال: أرى أن نعدل النصوص الكثيرة التي تصف المرأة وصفا مكشوفا، فتصف ثدييها وحلقات فخذيها، وترائب عذرتها، وما خلف ذلك وما أمامه، وما أعلاه وما أدناه.
قلت: اذكر لي هذه النصوص.
قال: هي كثيرة.. ولا شك أنك تعلمها.. ولكن ـ بناء على طلبك ـ سأذكر لك منها غرام الكتاب المقدس بوصف الثديين.. ولست أدري لماذا الثديين خاصة!؟
ففي سفر الأمثال (5 / 19):( الظبية المحبوبة والوعلة الزهية.ليروك ثدياها في كل وقت وبمحبتها اسكر دائما )
وفي (نشيد1 /13):( صرة المرّ حبيبي لي.بين ثديي يبيت )
وفيه:( قامتك هذه شبيهة بالنخلة وثدياك بالعناقيد قلت إني اصعد إلى النخلة وأمسك بعذوقها.وتكون ثدياك كعناقيد الكرم ورائحة انفك كالتفاح )(نشيد 7 عدد7-8 )
وفيه أيضا:( لنا أخت صغيرة ليس لها ثديان.فماذا نصنع لأختنا في يوم تخطب) (نشيد8 عدد8 )
وفيه:( انا سور وثدياي كبرجين.حينئذ كنت في عينيه كواجدة سلامة)( نشيد8 عدد10)
وفي (إشعياء32 عدد12):( لاطمات على الثدي من اجل الحقول المشتهاة ومن اجل الكرمة المثمرة )
وفيه:( وترضعين لبن الامم وترضعين ثدي ملوك وتعرفين اني انا الرب مخلصك ووليك عزيز يعقوب ) (إشعياء60 عدد16)