نام کتاب : العروة الوثقى نویسنده : السيد اليزدي جلد : 1 صفحه : 57
فهو جامد ، وإن لم يبق خالياً أصلًا فهو مائع . [ 232 ] مسألة 4 : إذا لاقت النجاسة جزءاً من البدن المتعرِّق لا تسري إلى سائر إجزائه إلَّا مع جريان العرق [1] . [ 233 ] مسألة 5 : إذا وضع إبريق مملوء ماءً على الأرض النجسة ، وكان في أسفله ثَقب يخرج منه الماء ، فإن كان لا يقف تحته بل ينفذ في الأرض أو يجري عليها فلا يتنجّس [2] ما في الإبريق من الماء ، وإن وقف الماء بحيث يصدق اتحاده مع ما في الإبريق بسبب الثقب تنجّس ، وهكذا الكوز والكأس والحُبّ ونحوها . [ 234 ] مسألة 6 : إذا خرج من أنفه نُخاعة غليظة وكان عليها نقطة من الدم لم يحكم بنجاسة ما عدا محلَّه من سائر أجزائها ، فإذا شك في ملاقاة تلك النقطة لظاهر الأنف لا يجب غسله ، وكذا الحال في البلغم الخارج من الحلق . [ 235 ] مسألة 7 : الثوب أو الفرش الملطَّخ بالتراب النجس يكفيه نفضه ولا يجب غسله ، ولا يضرّ [3] احتمال بقاء شيء منه بعد العلم بزوال القدر المتيقّن . [ 236 ] مسألة 8 : لا يكفي مجرّد الميَعان في التنجّس ، بل يعتبر أن يكون ممّا يقبل التأثّر ، وبعبارة أخرى يعتبر وجود الرطوبة في أحد المتلاقيين ، فالزئبق إذا وضع في ظرف نجس لا رطوبة له لا ينجس ، وإن كان مائعاً ، وكذا إذا أذيب الذهب أو غيره من الفلزات في بوطَقة نجسة ، أو صبّ بعد الذوب في ظرف نجس لا ينجس ، إلَّا مع رطوبة الظرف ، أو وصول رطوبة نجسة إليه من الخارج . [ 237 ] مسألة 9 : المتنجّس لا يتنجّس ثانياً ولو بنجاسة أُخرى ، لكن إذا
[1] من محلّ الملاقاة إلى غيره ، فينجس كلّ جزء جرى عليه ذلك العرق دون غيره من سائر الأجزاء . [2] فيه إشكال إذا كان الثقب ملتصقاً ومتّصلًا بالأرض . [3] والأحوط ترتيب آثار البقاء .
57
نام کتاب : العروة الوثقى نویسنده : السيد اليزدي جلد : 1 صفحه : 57