نام کتاب : العروة الوثقى نویسنده : السيد اليزدي جلد : 1 صفحه : 531
إسم الكتاب : العروة الوثقى ( عدد الصفحات : 725)
القسم ، ومثل « ب » فإنّه حرف جرّ وله معان ، وإن كان الأحوط [1] البطلان مع قصد هذه المعاني ، وفرق واضح بينها وبين حروف المباني . [ 1707 ] مسألة 6 : لا تبطل بصوت التنحنح ولا بصوت النفخ والأنين والتأوّه ونحوها . نعم ، تبطل بحكاية أسماء هذه الأصوات مثل « أح » و « پف » و « أوه » . [ 1708 ] مسألة 7 : إذا قال : « آه من ذنوبي » أو « آه من نار جهنم » ، لا تبطل الصلاة قطعاً إذا كان في ضمن دعاء أو مناجاة ، وأمّا إذا قال : « آه » من غير ذكر المتعلَّق ، فإن قدّره فكذلك ، وإلَّا فالأحوط اجتنابه ، وإن كان الأقوى عدم البطلان إذا كان في مقام الخوف من الله . [ 1709 ] مسألة 8 : لا فرق في البطلان بالتكلَّم بين أن يكون هناك مخاطب أم لا ، وكذا لا فرق بين أن يكون مضطرّاً في التكلَّم أو مختاراً . نعم ، التكلَّم سهواً ليس مبطلًا ، ولو كان بتخيّل الفراغ من الصلاة . [ 1710 ] مسألة 9 : لا بأس بالذكر والدعاء في جميع أحوال الصلاة بغير المحرّم ، وكذا بقراءة القرآن غير ما يوجب السجود ، وأمّا الدعاء بالمحرّم كالدعاء على مؤمن ظلماً فلا يجوز ، بل هو مبطل [2] للصلاة وإن كان جاهلًا بحرمته . نعم ، لا يبطل مع الجهل بالموضوع ، كما إذا اعتقده كافراً فدعا عليه فبان أنّه مسلم . [ 1711 ] مسألة 10 : لا بأس بالذكر والدعاء بغير العربي أيضاً ، وإن كان الأحوط [3] العربية . [ 1712 ] مسألة 11 : يعتبر في القرآن قصد القرآنية ، فلو قرأ ما هو مشترك بين القرآن وغيره لا بقصد القرآنية ولم يكن دعاءً أيضاً أبطل ، بل الآية المختصّة