نام کتاب : العروة الوثقى نویسنده : السيد اليزدي جلد : 1 صفحه : 178
الأحوط تطهير المحلّ أيضاً إن أمكن من غير حرج . [ 632 ] مسألة 4 : في لزوم معالجة السلَس والبَطَن إشكال ، والأحوط المعالجة مع الإمكان بسهولة . نعم ، لو أمكن التحفّظ بكيفيّة خاصّة مقدار أداء الصلاة وجب ، وإن كان محتاجاً إلى بذل مال . [ 633 ] مسألة 5 : في جواز مسّ كتابة القرآن للمسلوس والمبطون بعد الوضوء للصلاة مع فرض دوام الحدث وخروجه بعده إشكال حتّى حال الصلاة ، إلَّا أن يكون المسّ واجباً [1] . [ 634 ] مسألة 6 : مع احتمال الفترة الواسعة الأحوط الصبر ، بل الأحوط الصبر إلى الفترة التي هي أخفّ مع العلم بها ، بل مع احتمالها ، لكن الأقوى عدم وجوبه . [ 635 ] مسألة 7 : إذا اشتغل بالصلاة مع الحدث باعتقاد عدم الفترة الواسعة وفي الأثناء تبيّن وجودها قطع الصلاة ، ولو تبيّن بعد الصلاة أعادها . [ 636 ] مسألة 8 : ذكر بعضهم أنّه لو أمكنهما إتيان الصلاة الاضطراريّة ، ولو بأن يقتصرا في كلّ ركعة على تسبيحة ويومئا للركوع والسجود مثل صلاة الغريق ، فالأحوط الجمع بينها وبين الكيفيّة السابقة ، وهذا وإن كان حسناً لكن وجوبه محلّ منع ، بل تكفي الكيفيّة السابقة . [ 637 ] مسألة 9 : من أفراد دائم الحدث المستحاضة ، وسيجئ حكمها . [ 638 ] مسألة 10 : لا يجب على المسلوس والمبطون بعد برئهما قضاء ما مضى من الصلوات . نعم ، إذا كان في الوقت وجبت الإعادة . [ 639 ] مسألة 11 : من نذر أن يكون على الوضوء دائماً إذا صار مسلوساً أو