responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة ( آل البيت ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 0  صفحه : 17


أحقاد وعداوات الجاهلية أو بسبب عدم الخضوع للسلطة القائمة لأن المسلمين قد أعطوا بيعتهم للخليفة الحق الذي نصبه رسول الله صلى الله عليه وآله .
ومع هذا التجويز كان التبرير وكان المدح المشعر بأنه حديث عن المعصوم ، فخرج الخلفاء بجملة أقوال تنطبق وما يريدون ، وتقف حائلا وسدا منيعا أمام الوضع الشرعي ، والدليل القاطع في مسائل الدين المختلفة حتى وإن قوبلت بالرفض والاستنكار كما حدث في قضية مالك بن نويرة وقول الخليفة الأول : ما كنت أغمد سيفا سله الله .
وإليك تفصيل الواقعة :
عن ابن أبي عون وغيره إن خالد بن الوليد ادعى إن مالك بن نويرة ارتد بكلام بلغه عنه ، فأنكر مالك ذلك ، وقال : أنا على الإسلام ما غيرت ولا بدلت ، وشهد له بذلك أبو قتادة ، و عبد الله بن عمر ، فقدمه خالد وأمر ضرار بن الأزور الأسدي فضرب عنقه ، وقبض خالد امرأته ؟ فقال [1] لأبي بكر : إنه قد زنى فأرجمه ، فقال أبو بكر :
ما كنت لأرجمه تأول فأخطأ ، قال : فإنه قد قتل مسلما فأقتله : قال : ما كنت أقتله تأول فأخطأ ، قال : فأعزله ، قال : ما كنت لاشيم سيفا سله الله عليهم ابدا [2] .
وريت هذه الواقعة بالشكل التالي :
قال الأستاذ هيكل في كتابه ( الصديق أبو بكر ) : إن أبا قتادة الأنصاري غضب لفعلة خالد ، إذ قتل مالكا وتزوج امرأته ، فتركه منصرفا إلى المدينة مقسما أن لا يكون ابدا في لواء عليه خالد ، وإن متمم بن نويرة أخا مالك ذهب معه ، فلما بلغا المدينة ذهب أبو قتادة ولا يزال الغضب آخذا منه مأخذه فلقي أبا بكر فقص عليه أمر خالد ، وقتله مالكا وزواجه من ليلى ، وأضاف إنه أقسم أن لا يكون أبدا في لواء عليه خالد . قال : لكن أبا بكر كان معجبا بخالد وانتصاراته ، ولم يعجبه أبو قتادة بل .



[1] كذا في مطبوعة كنز العمال الأخيرة . ولكن في وفيات الأعيان 5 : 16 تصريح بذكر القائل إنه ( عمر ) في ترجمة وثيمة .
[2] كنز العمال 5 : 619 ح 14091

مقدمة التحقيق 16

نام کتاب : وسائل الشيعة ( آل البيت ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 0  صفحه : 17
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست