نام کتاب : روضة الواعظين نویسنده : الفتال النيسابوري جلد : 0 صفحه : 5
استوزره السلطان سنجر السلجوقي بعد ما ظهرت خيانات كثيرة من صدر الدين ابن فخر الدين بن خواجة نظام الملك ، فتمرد وطغى وسرق الخزانة إلى أن أمر السلطان بقتله ، واستوزر من بعده شهاب الاسلام ، هذا وكان في أول أمره يشتغل بطلب العلم فلما وزر طغى وتعجرف وشرب الخمر متجاهرا بذلك انتهى . بقي هنا أمر لا بد من التنبيه عليه هو : أن ابن حجر في لسان الميزان ذكر ان المترجم له مات سنة 508 ه ، وهذا لا يتفق مع سني وزارة عبد الرزاق المذكور ، اللهم إلا أن يكون عبد الرزاق أفتى بقتله يوم كان حليف المحراب وذلك قبل أيام حكومته ، وإن كان الظاهر من عبارة ابن داود أنه قتله وهو رئيس نيسابور ، فلاحظ . وورد في تاريخ نيسابور ، تلخيص الخليفة النيسابوري ص 152 نقلا عن خط الخواجة قطب الدين ، في أسماء الذين لهم قبور معلومة بنيسابور ما ترجمته : الشيخ محمد الفتال رحمه الله وتربته في قبلي مقبرة ( خيرة ) بنيسابور . مؤلفاته لم نعثر في المعاجم المؤلفة لذكر آثار الاعلام وفى غيرها على سوى هذين المؤلفين : 1 - التنوير في معالم التفسير . 2 - روضة الواعظين وبصيرة المتعظين . أما الأول فقد كان من الكتب المعتبرة عند الشيعة ، وفى عداد تفاسيرهم المعتمد عليها ، وقد ذكره غير مرة الشيخ الجليل عبد الجليل القزويني - معاصر المترجم له - في كتابه النقض ، وحكى عنه وأطراه كثيرا . كما وقد رواه الحافظ ابن شهرآشوب عن مؤلفه كما في مقدمة المناقب .
المقدمة 14
نام کتاب : روضة الواعظين نویسنده : الفتال النيسابوري جلد : 0 صفحه : 5