responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : خصائص الأئمة نویسنده : الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 11


المقدمة لا مشاحة في أن كتاب " خصائص الأئمة " كان الباعث والحافز للسيد رضي الدين ذي الحسبين . . رضي الله عنه ، في جمع وتأليف كتابه المقدس " نهج البلاغة " وإن لم يكمل كتابه الأول ، ولم يخرج منه غير خصائص أمير المؤمنين عليه السلام ، إلا أن التوفيق بكامله كان حليفه في تأليف كتابه الثاني " نهج البلاغة " والواقع أن كتاب " الخصائص " يعتبر بابا لتأليفه الآخر كما صرح في مقدمة " النهج " فقال :
- كنت في عنفوان السن وغضاضة الغصن ، ابتدأت بتأليف كتاب في " خصائص الأئمة " يشتمل على محاسن أخبارهم ، وجواهر كلامهم ، حداني عليه غرض ذكرته في صدر الكتاب ، وجعلته أمام الكتاب ، وفرغت من الخصائص التي تخص أمير المؤمنين عليا - عليه السلام - وعاقت عن إتمام بقية الكتاب محاجزات الأيام ، ومماطلات الزمان وكنت قد بوبت ما خرج من ذلك أبوابا ، وفصلته فصولا ، فجاء في آخرها فصل يتضمن محاسن ما نقل عنه عليه السلام ، من الكلام القصير في المواعظ ، والحكم ، والأمثال ، والآداب ، دون الخطب الطويلة ، والكتب المبسوطة ، فاستحسن جماعة من الأصدقاء ما اشتمل عليه الفصل المقدم ذكره ، معجبين ببدائعه ومتعجبين من نواصعه - .
إن هذا الكلام من الشريف الأعلم . . إن دل على شئ فإنما يدل على أنه كان يعرض ويقرأ كتاباته على تلاميذه ، والذين يحضرون مدرسته " دار العلم "

نام کتاب : خصائص الأئمة نویسنده : الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 11
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست