المصنف جملة منها في أول الفائدة محيلا إلى ما سيذكره منها في تراجم الرواة في هذه الفائدة ويمكن إجمالها جميعا بما يأتي : 1 - كون الراوي من مشايخ علي بن إبراهيم بن هاشم القمي في تفسيره . 2 - كونه من مشايخ ابن قولويه في كامل الزيارات . 3 - كونه من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام في رجال الشيخ الطوسي . 4 - رواية أحد الثلاثة عنه وهم : ابن أبي عمير ، والبزنطي ، وصفوان . 5 - رواية أحد أصحاب الاجماع عنه على ما هو المشهور . 6 - رواية الاجلاء المتفق على أمانتهم ووثاقتهم عنه . 7 - رواية جعفر بن بشير ، أو محمد بن إسماعيل الزعفراني عنه . 8 - كون الراوي من مشايخ النجاشي . وقد سبق للمصنف وان أفاض بشرح هذه القرائن والامارات وأقام مختلف الأدلة على اعتمادها ، وأفرد لبعضها فوائد مستقلة كما هو الحال في الفوائد السابعة ، والثامنة ، والتاسعة . هذا وقد عثرنا على أمور أخرى استفاد منها المصنف في توثيقاته الرجالية ، سنشير إليها جميعا وندل على مكان واحد من أماكن ورودها ، وعلى النحو الآتي : 1 - اعتماد كتب الرجال في التوثيق كرجال النجاشي كما في الترجمة ( 597 ) وقد يبين مستند العلماء في توثيقاتهم وأخذه بها كما في ( 150 ) وغيره . 2 - اعتماد كتب الحديث في التوثيق والتحسين ، إذ استخرج منها الأحاديث المروية عن أهل البيت عليهم السلام وفيها نوع مدح وثناء بحق