responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : خاتمة المستدرك نویسنده : ميرزا حسين النوري الطبرسي    جلد : 0  صفحه : 59


مؤكدا عدم صلاحية اطلاقها على غير من حسن ظاهره كقولهم : ( صالح ) ، ( زاهد ) ، ( شيخ جلي ) ونحوها .
ثم خلص إلى أن عدم الطعن فيمن وصف بواحد منها مع ذكره في جملة حملة الشريعة ورواة الشيعة يزيد في حسن حديثه ويكشف عن حسن سيرته ونقاء سريرته .
ثم بحث بعد ذلك مسألة مهمة للغاية ، وهي عدم تفريق بعض العلماء في مقام العمل وفي موارد الترجيح عند التعارض بين من مدح ومن وثق صراحة ، مؤكدا عدم تقديمهم الصحيح على الحسن عند التعارض ، ممثلا بما دأب عليه الشيخ في التهذيب والاستبصار من الجمع بين المتعارضين من غير طعن في سند الحديث الحسن أصلا .
ولهذا يرى المصنف - قدس سره - ان توصيفهم لبعض بالوثاقة ولآخر بالصلاح ، ولثالث بالزهد أو الديانة مثلا إنما هو لتفننهم في التعبير .
ولقد ساق أمثلة كثيرة ممن قيل بحقهم مثل هذه الألفاظ في أهم كتب الرجال الشيعية على الاطلاق ، مع اتفاق سائر العلماء على وثاقتهم وجلالتهم وعلو منزلتهم ومكانتهم في هذه الطائفة ، كما هو الحال في زرارة ، وأبان بن تغلب والبزنطي وأضرابهم .
أما عن اكتفاء بعضهم بكلمة ( عظيم المنزلة ) ونظائرها في مجال التوثيق ضد استفاد منه - بعد أن نقل كلماتهم - إمكانية اتحاد اصطلاح القدماء مع اصطلاح المتأخرين في ( الصحيح ) من جهة ، وأعمية صحيح القدماء من جهة دخول الحديث الموثق فيه أيضا .
ثم أكد بعد ذلك على ضوابط التصحيح والتحسين والتضعيف ، والنظر إلى أصول هذا الفن ، والتأمل في ألفاظ المدح ، والنظر في مداليلها وما اقترنت بها من أمور يستشف منها حسن الظاهر الكاشف عن الملكة ، وبهذا

مقدمة التحقيق 66

نام کتاب : خاتمة المستدرك نویسنده : ميرزا حسين النوري الطبرسي    جلد : 0  صفحه : 59
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست