الفائدة السابعة في ذكر أصحاب الاجماع وعدتهم في هذه الفائدة بحث مبسوط عن المصطلح الرجالي المعروف عند الشيعة الإمامية ب : ( أصحاب الاجماع ) تناول فيه المصنف الأمور التالية : الأول : في نقل أصل العبارة : ( أصحاب الاجماع ) ولبان مصدرها ، وفيه بيان كونهم على ثلاث طبقات وهي : الأولى : من أصحاب الإمام الباقر ( ت / 114 ه ) عليه السلام . الثانية : من أصحاب الإمام الصادق ( ت / 148 ه ) عليه السلام . الثالثة . من أصحاب الإمام الكاظم ( ت / 183 ه ) عليه السلام . الثاني : في بيان عدد أصحاب الاجماع والاختلاف الحاصل بين العلماء في عددهم ، وقد نقل المصنف في المقام كلمات الكشي ، وابن داود ، والمجلسي ، والاسترآبادي ، والحائري ، والداماد ، والكني . الثالث . تفصيل موقف علماء الشيعة من هذا الاجماع ، وقد ابتدأ بموقف الشيخ الطوسي - قدس سره الشريف - مؤكدا على تلقي الشيخ لهذا الاجماع بالقبول ، وقد استدل على ذلك بوجوه نشير إليها اختصارا . منها : ما ذكره السيد ابن طاووس من أن ما اختاره الشيخ الطوسي من رجال الكشي - الذي هو الأصل لهذه العبارة - يمثل مختاره ومرضيه ومقبوله ، لأنه اختصر الكثير منه ، فلا بد وأن يكون قد أثبت ما يراه صحيحا . وقد يرد هذا الاستدلال بوجود روايات قدح في رجال الكشي بحق من وثقهم الشيخ في الرجال والفهرست ، ولو كانت مرضية ومقبولة من قبل الشيخ لما كان لتوثيق من وردت بحقه معني غير التهافت ، وهذا ما لا يقوله أحد .